كنا قد توقفنا عند قول الكاتب :
ومعنى ذلك أن الملك جورج الثانى ليس فى نيته هدم هذا البيت , وهذا واضح من كل ردوده على عقلاء البلاط وثرثاريات القصر , ولكن لماذا قرر الملك فجاءة أن يهدم هذا البيت وتمايل الناس حوله خوفاً عليه .. وخوفاً على أنفسهم .. ثم لماذا قرر فى أخر لحظة ألا يهدم البيت ؟!
أن سير كيلى كوش أستاذ الأدب الإنجليزى المعروف
عنده تفسير لذلك وقد جاء تفسيره فى كتاب صدر له سنة 1937 عنوانه ( خرافات مفيدة )ملحوظة قد أوردت جريدة أخبار اليوم المؤرخ عددها بتاريخ 4 مايو 2013 بعضاً من قصص هذا الكتاب "أرواح وأشباح" لكاتبنا الكبير (أنيس منصور) وقد أوردت قصة من هذه القصص هى "جمعية الأدباء الصامتون حتى الموت"
أنها خرافات . هذا صحيح . ولكن مفيدة ؟
فماذا يقصد أستاذ الأدب الإنجليزى بقوله :
إنها مفيدة !
فيرى الأستاذ أنيس منصور فائدتها هى لأستاذ الأدب الأنجليزى فيقول الأستاذ أنيس منصور:
لابد أن يكون المقصود بالفائدة إنه نشر تلك الخرافات فى كتاب وكسب منها .
أى أنه أستفاد من مخاوف الناس وأوهامهم , وهو فى ذلك مثل رجال الدين والسياسة يبيعون أوهام وأحلام الناس للناس وفى كل العصور - والناس آخر من يعلم
جمعية الموتى فى لندن
وسنكمل حديثنا غداً إن شاء الله .. فتابعونا .. إلى اللقاء ..🙋