كنت قد عقدت العزم أن أقدم فقرة قصيرة من تلك الروحانيات لعلى أكسب بها حسنة وبركة فى هذا الشهر العظيم التى تتضاعف فيه الحسنات طوال شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات ولكن ما يمنعنى من ذلك هو المرض والمعاناة التى أجدها فى صرف روشتة العلاج التى أصبحت تكلف آلاف الجنيهات , برغم أنه يمكن لى صرف تلك الروشتات من التأمين الصحى ولكنى كنت أنئ بنفسى أو بمن يرافقنى عن هذه الطريقة لما فيها الوقوف فى طوابير طويلة والإنتظار يطول لساعات كثيرة , هذا بخلاف المادة الفعالة التى بدواء التأمين الصحى التى ربما تكون أقل كفاءة عن مثيلاتها بالدواء المستورد.
ولكن الآن وفى ظل الغلاء الرهيب الذى نعايشه هذه الأيام قررت أن أتجه إلى صرف روشتات علاجى عن طريق التأمين الصحى الذى قاطعته عشر سنوات وكنت أقوم بصرف قيمة نفقات علاجى من الصيدلية التى كانت تكلفنى آلاف الجنيهات مع ضئالة معاشى ووهنه .
متعكم الله بالصحة والعافية وشفا الله جميع مرضانا متذكرين قول رب العزة جلا علاه
بسم الله الرحمن الرحيم
" الذى خلقنى فهو يهدين - والذى هو يطعمنى ويسقين - وإذا مرضت فهو يشفين "
صدق الله العظيم
كل عام وأنتم بخير