أولاً : أخبارنا العالمية من واقع كبرى الصحافة الغربية والأجنبية
إيه رأيكو تعالوا نروح على أمريكا ونشوف الدنيا ماشية هناك إزاى وخصوصاً الحياة السياسية والإنتخابات ماشية إزاى عندهم
وطبعاً أنتوا فاكرين اللى حصل فى إواخر أيام الرئيس الأمريكى السابق وأقتحام مبنى الكابيتول والذى لا تزال التحقيقات جارية بهذا الخصوص حتى الآن .
كما أتذكر إن لم تخونى ذاكرتى أن الرئيس ترامب لم يحضر مراسم حفل تنصيب الرئيس الحالى "بايدن" , ولكن تم نقل السلطة فى سلاسة تامة
المهم وأنا بأتصفح وبقرأ بعض من تلك الصحف فبالتحد فى صحيفة النيوزويك قرأت هذا الخبر :
ترامب ينتقم فى ساوث كارولينا والزب الجمهورى يفوز بمعقل تكساس الديمقراطى
من يقرأ هذا الخبر إذا كان من أنصار أحد قطبى الحزب السياسى الحاكم فى الولايات المتحدة الأمريكية وهما الحزب الديمقراطى والذى يمثله الرئيس الأمريكى الحالى "بايدن" .
أما الحزب هو الحزب الجمهورى وقد يمثله الرئيس السابق "ترامب" ومع إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية ودخول أمريكا فى عهد بايدن بسبب تلك الحرب فى أزمات فى الطاقة والمشاكل الإقتصادية والتى يشعر بآثارها كل سكان العالم بما فيهم المواطن الأمريكى .
المهم من يقرأ هذا المقال يشعر بالقلق تجاه الحزب الديمقراطى ويتبادر إلى ذهنه سؤال وهو :
هل سيعود دونالد ترامب مرة ثانية إلى البيت الأبيض ويحكم أمريكا مرة أخرى ؟
هذا خطاب لبايدن وهو يحمل جزء كبير من المشاكل الإقتصادية على تفشى الكورونا وغيرها من مشاكل التى صاحبت الغزو الروسى لأوكرانيا ثم خفض ترامب الضريبي