فى الحلقة السابقة كنا قد توقفنا عند ما ذكرته الآنسة لاكلايرون : فقد قررت الآنسة أن تذهب إلى العاشق المريض الذى كل ما يتمناه فى رسالته لها هو أن يراها قبل أن يموت .
وتأثرت لاكلايرون بهذه الرسالة وقررت أن تذهب إليه , فهل ذهبت إليه فعلاً ؟
لا لم تذهب إليه ! فقد منعوها ضيوفها من الذهاب إليه وعادت العجوز مع إعتذار رقيق . وعادت الآنسة إلى الغناء وغنت , وعندما إنحنت لتصفيق ضيوفها .
سمعت صرخة رهيبة تمزق الليل . وجمدت الدماء فى عروقهم ووجوههم . وبعضهم أرتمى بجسده على مقعده .. وتلفت الجميع حولهم . وأمسكوا المشاعل يفتشون كل غرفة فى البيت . بل إن بعضهم خرج من البيت ينظر إلى البيوت المجاورة .
وإلى هنا ينتهى لقاءونا .. الى اللقاء .. 🙋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق