كنا قد توقفنا بالأمس عند قول الكاتب الكبير / أنيس منصور :
راح الشاب الوسيم يبعث لها بخطابات كثيرة وطويلة .. يبثها فيها حبه وغرامه , تكدست الخطابات والرسائل , ولم يكن فى إستطاعتها أن تفتحها وتقرأها .. ولكن حب الإستطلاع تمكن منها وجعلها تقرر أن تفتح واحدة منها .
جنون الحب أو العاشق المجنون
فى هذا الخطاب قرأت هذه الكلمات ليهددها :
لولا أن الإنتحار سوف يحرمنى منك ومن عذاب فراقك لأنهيت حياتى .
ولكن حياتى هى عذاب البعد عنك , لذلك سوف أعيش مهما كانت هذه المعيشة .
إننى مريض , وأريد أن آراك . فقط هذا هو أملى
وكان فى بيتها عدداً كبير من الضيوف . وكان من عاداتها أن تغنى وترقص وتشرب , ثم تودع ضيوفها جميعاً , ومن النادر إن تستبقى أحداً من الضيوف.
يتبقى لنا سؤال هل ستذهب إلى هذا العاشق الذى يودع الدنيا .. سنعرف الإجابة غداً بمشيئة الله .. تابعونا .. إلى اللقاء ..🙋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق