الأربعاء، 15 يونيو 2022

قــرأت لكم ( إستكمال لحلقة الأمس )

 كنا قد توقفنا عند قول الكاتب الكبير فى قوله وهو يسرد ما جاء فى مذكرات الآنسة لاكلايرون عندما جاءت إليها سيدة عجوز تحمل فى يدها رسالة من العاشق الذى بدا عليه إنه يودعها ويودع الدنيا معها , وكانت الآنسة فى ذات الوقت ترقص وتشرب وتغنى مع عدداً كبير من أصدقاءها , وهو قد طلب منها فى رسالته رؤيتها لإنه مريض ويريد أن يراها ..

فهل ذهبت لكى تراه ويراها ؟

هذا ما سنعرفه من قراءة بقية القصة فى حلقة اليوم . فلنتابع ماذا تقول بقية القصة ..

فتقول فى مذكراتها :

تعلمت من الرجال ألا أشعرهم بأن هناك واحداً أفضل من الآخرين .. وإن كانوا يعلمون تماماً إننى لابد أن أختار واحداً منهم . لكن لا يحطم قلب الرجل إلا شعوره بأنه فى منافسة .

أن هؤلاء الرجال يفضلون أوهامهم الجميلة , ولكن ليست لديهم شجاعة كافية .. كم تمنيت ولو مرة واحدة أن أجد رجلاً يمسك بكرباجاً ويضرب كل هؤلاء الموجودين , وينتزعنى منهم ويأخذنى إليه بالقوة , ويبعدهم عنى , ويطردهم بعنف .. ويسد كل باب يمكن أن منه إلى الدنيا , وأن يمنعنى من الذهاب إلى المسرح 
ولكن أحداً لم يفعل ذلك !

وتأثرت الآنسة لهذه الرسالة المتأخرة , وقررت أن تذهب لزيارة الشاب المريض.
وماذا حدث بعد ذلك ؟

سوف نعرف ماذا حدث بعد ذلك فى الحلقة القادمة بإذن الله .. تابعونا .. إلى اللقاء .. 🙋


ليست هناك تعليقات: