كنا قد توقفنا فى الحديث عند قول المؤلف :
وأعتادت الآنسة على سماع تلك الصراخات المفزعة فى هدئة الليل وسكونه ..
وفى إحدى الليالى قررت أن تتأخر إلى ما بعد الحادية عشرة ..
وعندما وقفت على باب المسرح فى إنتظار عربتها التى تجرها الخيول , جاء أحد عشاقها ليودعها , وفى لحظة الوداع وعندما أقترب منها العاشق ليطبع قبلة على خدها , حدث شئ غريب .
فقد شعر و أحس أن سيفاً من الثلج يمر خاطفاً مسرعاً فى هذه المسافة الصغيرة بين شفتيه وخدها , ومع لحظة مرور السيف البارد صراخ ملتهب .. |
سقط الرجل على الأرض وهربت هى إلى عربتها , لتنطلق العربة بها إلى بيتها
وإلى اللقاء فى لقاءً آخر بإذن الله ..🙋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق