لقد توقفت بالأمس عند قول الكاتب :
قالت الآنسة لاكلايرون لزميلاتها فى الغرفة :
أخشى أن نسمع أى صوت فى هذا الجو الخانق !
ولم تكد تكمل هذه العبارة حتى إنطلقت الصرخة تدوى فى القصر وتهز أركانه , وتزلزل كل من فيه .
حتى الملك قد قفز من سريره وهو فى قمة الإنزعاج .. ولما سأل عن السبب قيل له :
إنه أحد السكارى تحت النافذة
ويالها من ليلة ويالها من صرخة فى ليلة من ليالى حفلات زواج ولى العهد , فأمر الملك أن يضعوه فى السجن فوراً
ولم يشأ أحد أن يقول للملك حقيقة ماحدث .
وحدث شئ من التغيير , فبعد أن فقد الصوت الصارخ تأثيره على الآنسة لاكلايرون تحول الصوت إلى طلق نارى
ففى كل ليلة وفى نفس الموعد ترى الآنسة من النافذة طلقاً نارياً مدوياً , وهو موجه إلى نافذتها , فإذا خرج أحد من الناس ليستطلع الآمر ويفحص النافذة , لم يجد أثراً لأى شئ , وظلت هذه حالها طيلة ثلاثة أشهر أخرى.
وإلى هنا نكتفى بذلك على أمل يتجدد بإذن الله .. إلى اللقاء .. 🙋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق