كنت قد توقفت عند ماجاء به كاتب الكتاب فى مذكراتها :
صرخة فى سكون الليل
لم تذهب إلى هذا العاشق المريض وواصلت الغناء .. وعندما أنتهت من الغناء .. وأخذ الحاضرون فى التصفيق , عند ذلك سمعوا صرخة طويلة ورهيبة , زلزلت سكون الليل ومزقت صمته الرهيب , وجمدت الدماء فى عروقهم , وأمسكوا بالمشاعل يبحثوا عن مصدر الصوت فى داخل المنزل وخارجه , ولكنهم لم يعثروا على شئ , ولا أثر لأى أحد .
كانت الساعة الحادية عشرة مساء .. وخافت الآنسة لاكلايرون أن تبيت وحدها .. فطلبت من عدد من الوجودين أن يشاركونها بيتها لا فراشها , فناموا حولها على الأرض , وظلت هى على فراشها تتقلب لا يغمض لها جفن حتى الصباح .
وعند الصباح جاءت العجوز تقول لها : إن المحب الولهان قد توفى أمس وهو يصرخ من الألم والهوان عند الساعة الحادية عشرة !
وغداً بإذن الله نكمل القصة .. تابعونا .. إلى اللقاء..🙋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق