الجمعة، 3 يونيو 2022

قــرأت لك ( إستكمالاً للحلقة السابقة )

 نستكمل قصة " الذى كان يصرخ 1000 يوم " من كتاب أرواح وأشباح للأستاذ الكبير / أنيس منصور , وكنا قد توقفنا عند قول الكاتب :

أن كل الذين وردت أسمائهم بمذكرات "إيبوليت لاكلايرون" أخفوا تلك المذكرات خوفاً من الفضائح التى وردت بهذه المذكرات

ونحن عرفنا أنها تقدمت للإلتحاق بفرقة (الكوميدى الإيطالية) وكانت آنذاك فى الثالثة عشرة من عمرها وعندما قدمت نفسها لمدير الفرقة . سألها : هل تعرفين أن هذه المهنة صعبة جداً , قالت : أعرف , قال لها : هل تعرفين مدى هذه الصعوبة ؟
قالت : سمعت عنها الكثير, ولكنى أعتقد أننى لا أصلح لأى شئ آخر.
وأشار مدير الفرقة إلى غرفته وأقفل عليهما الباب
وخرجت الأنسة لتقول : مهنة صعبة , ولكن هذا الذى حدث هو أصعب ما في هذه المهنة ! 

ولكنها أعتادت على هذه الصعوبات العنيفة فى سن صغيرة وساءت سمعتها .

وعندما رشحوها سنة 1743 لتقوم بدور البطولة فى مسرحية (فيدرا) للأديب رأسين تردد الكثيرون , وقالوا : ولكن سمعتها ! 

فقال مدير الفرقة : الإنجيل يقول : فليرميها بحجر من كان منكم بلا خطيئة

وإلى هنا نختم لقاؤنا على أمل فى لقاءً آخر بإذن الله ..إلى اللقاء..🙋





ليست هناك تعليقات: