لم تكد مريم ترى ترى الصورة حتى صرخت : هذه هى صورة أختى .. ستكون سعادة أبى بها لاحد لها .. ولكن من أين نقلت هذه اللوحات ؟ كيف عرفت ذلك ؟
وذهبت إلى والدها العاجز عن السير , وبعد لحظات جاء أبوها وكأن ساحراً قد حمله على جناحيه . وكانت السعادة على وجهه , ثم أتجهت إلى الكتاب وفتحته ورأيت مكان اللوحة التى نزعت وأختفت !
ولا أعرف كيف سارت الأمور والأحداث بعد ذلك ..
ولكن فى اليوم التالى ذهبنا معاً إلى الكنيسة . وفى طريق العودة قال السيد لوقا :
أنت أسعدتنى وأنا كنت على يقين من ذلك , فأنا أعرفك
نلتقى غداً إنشاء الله