قرأت لكم لنستكمل ما نشر سابقاُ من كتاب أرواح وأشباح بتاريخ 8-3-2023

 توقفت عند تفرق أعضاء جمعية الدراسات النفسية ليقسموا أنفسهم إلى مجموعات , كل أثنين فى غرفة وعند الصباح تحكى كل مجموعة ماذا سمعت وماذا رأت إثناء الليل , فكان لا شئ سوي الكلاب , والراهبات الأشباح وإلا صوت رجل أعرج يجرى بسرعة , وفى حالة غضب .. وهذا الغضب واضح فى قفله 

للأبواب وفتحه لها , فقد كانت تحدث أصواتاً مزعجة عند فتحها وغلقها بعنف , ثم يتخبط فى أثاث الغرفات .

وكان يقوم بتمويل هذه البعثة رجل إنجليزي أسمه اللورد بوت .. وتلقى اللورد بوت معلومات غريبة لم يصدقها , فقرر أن ينام هو وحده فى غرفة اللواء روبى , وأحتاط لكل شئ فوضع إلى جواره مسدساً سريع الطلقات .. ووضع عدداً من الشموع .. ثم أتى بعشرة كلاب .. وجعل هذه الكلاب تنام على السرير المجاور لسريره , كما كان يفعل اللواء روبى . 

أخبار اليوم المحلية والدولية العاجلة بتاريخ 7-3-2023

 أولاً : أخبارنا المحلية من الصحف المصرية

طول عمرى لا أحب القطارات أو ركوبها من كثرة ما سمعت وقرأت عن حوادثها المرعبة فى مصر أو فى الخارج وما يتخلف عنه من إصابات وضحايا

فى المصرى اليوم نقرأ خبر عن تصادم قطارين فى قليوب مما أدى إلى خروج أحدهما عن مساره وإصطدامه بالصدادات الحديدية وتحطم العربة الأخيرة 

وأضاف المصدر أنه نتج عن الحادث وقوع وفيات وإصابات وجارى حصرها .

ومن ناحية أخرى المتظاهرون فى اليونان يطالبون بأستقالة الحكومة اليونانية على خلفية تصادم قطارين هناك مما أدى إلى مقتل 57 شخص . وأشتبك المتظاهرون مع الشرطة كما قالت وكالة الأنباء العالمية france24

وقع هذا الحادث باليونان مساء يوم الثلاثاء الماضى عند أطراف بلدة لاريسا وتحطمت عربتان وأشتعت النيران فى الثالثة وتفحمت بعض الجثث وقد أعترف مدير المحطة بمسئوليته عن الحادث .

كما قدم وزير النقل اليونانى الأعتذار إلى أسر الضحايا

قرأت لكم مستكملاً ما نشرته بالأمس من كتاب أرواح وأشباح بتاريخ 6-3-2023

 بالأمس توقفت عند قيام أعضاء من جمعية الدراسات النفسية البريطانية بأستئجار القصر وقاموا أعضاء وفد الجمعية بالأقامة فى غرفة نوم اللواء روبى لدراسة ظاهرة الأرواح والأشباح التى تظهر بالقصر والتى أشيع عنها فى المدينة بأسرها , وكان على رأس الوفد "صياد الأرواح والأشباح" الشهير المقدم تايلور, وكانت الليلة الأولى لم يروا شيئاً سوى أحساسهم بسماع صوت الكلاب أمام غرفة النوم وهى تلهث .

 

وفتحوا الباب .. ولم يروا شيئاً .. فكل ذلك كانوا يتوقعونه .. وقد عرفوه قبل ذلك فى بيوت مهجورة كثيرة .

وتفرقوا في غرف البيت .. وناموا إثنين إثنين

وفى الصباح روت كل مجموعة ما سمعت وما رأت

لاشئ إلا الكلاب

قرأت لكم إستكمال ما تم نشره بالأمس من كتاب أرواح وأشباح بتاريخ 5-3-2023

 توقفت بالأمس عند قيام وفد من جمعية الدراسات النفسية ببريطانيا بزيارة قصر اللواء روبي بعد استئذان أصحابه ليقوموا بدراسة حقيقة شائعات الأشباح والأرواح التي تملأ الأماكن المهجورة والأصوات التي  يسمعها الأشخاص الذين يؤمنون بهذه الأوهام ويفزعون منها

واستأجرت جمعية الدراسات النفسية هذا البيت , ودخل البيت عدد من الرجال وأقاموا في غرفة نوم اللواء روبي .. وكان من بين هؤلاء الرجال قسيس الملكة فيكتوريا .. وفى مقدمتهم رجل أشتهر في ذلك بأنه "صياد الأشباح والأرواح" في أمريكا وأوروبا وأسمه المقدم تايلور..

هو صاحب الدراسات الشهيرة عن هذه الظواهر العجيبة و الغريبة على جانبي المحيط الأطلسي..

وفى الليلة الأولى أحس الجميع بصوت الكلاب التي تلهث ولكن أمام غرفة النوم ..

قرأت لكم من قصص كتاب أرواح وأشباح لأنيس منصوربتاريخ 4-2-2023

 توقفت بالأمس عندما أفتى كثير من رجال القانون فتواهم بأنه لا يحق لأى جمعية من جمعيات الدراسات النفسية مهما كانت لها إهداف نبيلة الدخول إلى بيوت وأماكن بدون إذن من أصحابها

وآستأذنت جمعية الدراسات النفسية من أصحاب القصر المهجور أن ترسل وفداً من العلماء رجالاً ونساءً لمعرفة حقيقة هذه الآوهام وأصبح معروفاً فى بريطانيا كلها 

أن هذا القصر ملئ بتلك الأشياء التى يراها الناس هائمة فى الهواء بلا سيقان أو بلا أقدام أو بلا رؤس .. أو هذه الأصوات التى يسمعها أولئك الناس ولا يرونها .. ولكن يشعرون بها ويفزعون منها

قرأت لكم ( نستكمل ما نشرته بالأمس ) من كتاب أرواح وأشباح

 كنت قد توقفت بالأمس عندما فروا السكان الجدد من القصر بعدما قضوا ليلة مع رويتهم لعدد هائل من الراهبات يتجولن فى القصر وفى أيديهن شموعاً ويدخلن كل الغرف , ولا ينطقن بكلمة واحدة , ولكن أفواهن تتحرك بما يشبه الدعاء , وعندما تخرج الراهبات يعصف بالقصر كله هواء من نوع غريب .. ولا يزال يهدأ ويهدأ حتى يصبح صوت ألف كلب يلهث ..

فقرروا الهروب من القصر!

وفى يوم 8 يونيو 1897 نشرت صحيفة التايمز البريطانية بحثاً موضوعه : 

هل يحق لأية هيئة علمية أن تدخل بيتاً مسكوناً بالأشباح دون إذن من أصحابه ؟ 

هل يحق لأية جمعية من جمعيات الدراسات النفسية , ان تبعث برجالها إلى هذا البيت الملئ بالأرواح والأشباح من أجل معرفة الحقيقة دون أن تستأذن أصحاب هذا البيت

ولكن أكثر رجال القانون قالوا : لا يحق لهذه الهيئة مهما كانت أهدافها علمية نبيلة أن تفعل ذلك !

 

قرأت لكم من كتاب أرواح وأشباح

 نستكمل اليوم ما توقفت عنده بالأمس فقد توقفت عند : ظل البيت مهجوراً بعد فرار أسرة السيدة التى ماتت , لعدة سنوات , ثم سكنوه أناس آخرون لم يمكثوا به سوى شهر واحد حتى فروا منه .. فقد رأوا فى الليل عدداً هائلاً من الراهبات يدخلن كل الغرف , وفى أيديهن الشموع .. ثم لا ينطقن بكلمة واحدة .. ولكن شفايفهن تتحرك بما يشبه الدعاء

وعندما تخرج الراهبات يعصف بالبيت كله هواء من نوع غريب .. ولا يزال الهواء يهدأ ويهدأ حتى يصبح صوت ألف كلب يلهث ..

وهربوا من البيت !