كنت قد توقفت بالأمس عندما فروا السكان الجدد من القصر بعدما قضوا ليلة مع رويتهم لعدد هائل من الراهبات يتجولن فى القصر وفى أيديهن شموعاً ويدخلن كل الغرف , ولا ينطقن بكلمة واحدة , ولكن أفواهن تتحرك بما يشبه الدعاء , وعندما تخرج الراهبات يعصف بالقصر كله هواء من نوع غريب .. ولا يزال يهدأ ويهدأ حتى يصبح صوت ألف كلب يلهث ..
فقرروا الهروب من القصر!
وفى يوم 8 يونيو 1897 نشرت صحيفة التايمز البريطانية بحثاً موضوعه :
هل يحق لأية هيئة علمية أن تدخل بيتاً مسكوناً بالأشباح دون إذن من أصحابه ؟
هل يحق لأية جمعية من جمعيات الدراسات النفسية , ان تبعث برجالها إلى هذا البيت الملئ بالأرواح والأشباح من أجل معرفة الحقيقة دون أن تستأذن أصحاب هذا البيت
ولكن أكثر رجال القانون قالوا : لا يحق لهذه الهيئة مهما كانت أهدافها علمية نبيلة أن تفعل ذلك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق