وقفت بالأمس غند حديث الأم نيكولا مع أولادها الإثنين , وهى تحكى لهما عن ما عاشته فى طفولتها , وإن من قام بتربيتهما كان رجلاً ملحدا وكافراً .. نموت مثلما تموت الكلاب , ونفعل كل ما يحلو لنا , فى أى وقت , أو أى مكان ..
ونظرت الأم إلى أبنها وأبنتها .. ورأت الدهشة والشك ولم تشأ أن تسألهما عن شئ وأستمرت تقول :
إتفقنا ونحن صغار .. أن الذى يموت منا أولاً يجب أن يعود ليقول للآخر ما الذى رآه فى العالم الآخر, وأيهما أفضل الكفر أم الإيمان .. وأقسمنا بالأخوة والحب الشريف الذى بيننا .. وكبرت أنا .. وكبر هو .
ونظرت إلى إبنها لتقول :
وتزوجت أباك . ولم أعد أرى اللورد تايرون أو أسمع عنه مطلقاً .
وللقصة بقية .. تابعونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق