توقفت بالأمس عند مرور ست سنوات على ولادة زوجة السير تيريسترام لطفلها , ثم مات زوجها بعد ذلك ...
وقررت الأرملة الجميلة نيكولا ألا تتزوج .. وكانت فى الرابعة والثلاثين من عمرها .. وأعتزلت الحياة والناس .. ولم تكن تذهب إلى الكنيسة أول الأمر .. ثم عادت وذهبت إليها بعد ذلك ..
وهناك رأى الجميع جمالها وهدوئها ورقتها .. ورأوا على وجهها شيئاً مبهراً آخر , هذا الصفاء .. هذا الضياء .. هذا الحزن الدفين فى ذلك الجمال .. وتلك الرغبة الواضحة فى أن تقاومه ..
إنها حريصة على الحياة , وهذا واضح , وتريد أن تعيش , وتريد أن تنسى .. ولا تحب أن يذكرها أحد بشئ من ماضيها .
وفجاءة قررت الزواج من شخص وسيم أصغر منها سناً وكان ضابطاً .
وكانت حياتها معه قاسية فى البداية . وأنجبت له إبنة .. ثم إعتدلت هذه الحياة .. وأصبحت هادئة ناعمة .. وأعلنت الزوجة إنها فى قمة السعادة ..
وللقصة بقية .,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق