ملخص الحلقة السابقة
ذكرت بالأمس أن نيكولا قامت بإعداد إحتفال رائع يليق بتلك المناسبتين الرائعتين فى حياتها وهما عيد ميلادها , وكذلك الإعلان عن إنتظار مولودها القادم من زوجها الجديد , فدعت كل من تعرفه إلى هذا الحفل , حتى خادماتها وصديقاتهن ..
موت نيكولا
وعندما حضر كبير أساقفة دبلن التى دعته نيكولا إلى الحفل .. فتحوا له الأبواب ودخل مباشرة إلى غرفة نيكولا , فنهضت لأستقباله , فقال لها : سعيد برؤيتك يابنتى الصغيرة .
- صغيرة .. أنا لم أعد صغيرة يا أبى .
- لا تبدو عليك كبر سنك يا بنتى.. فأنت جميلة الروح , جميلة الوجه .
- فى الواحدة والخمسين من عمرى وتقول عنى شابة .
- فعلاً شابة .. ولكن من قال إنك فى الواحدة والخمسين ؟ لقد ناقشت مع والدتك هذا الموضوع منذ سنوات .
- نعم فى الواحدة والخمسين لأننى قد ولدت مع اللورد تايرون فى عام واحد . هو ولد سنة 1665.
- لا أظن ذلك يا بنتى , أنت ولدت سنة 1666 .. وأنا أعرف ذلك جيداً .
ولدت يوم الحريق الشهير الذى شب فى لندن .. وكان ذلك سنة 1666 .. هذا لا جدال فيه .. فأنت الآن فى الخمسين من عمرك !
وأمتقع وجهها .. وتساقطت على الفراش .. وأقترب منها كبير الأساقفة يعاونها على الوقوف , ولكنها إعتدلت فى وقفتها بسرعة وقالت :
يا أبى أنت الآن حكمت بموتى , سوف أموت لاشك فى هذا , وفى وقت قريب جداً .. أقرب مما تتصور..
أرجوك تستدعى أبنى وإبنتى .. أرجوك بسرعة .
وللقصة بقية .. تابعونا