أما القصة التي نشرتها صحيفة الديلي ميل في أوائل سنة 1901 فهي كما كتبها الكاتب الكبير والذى سنعرف من هو بعد قليل :
والآن جاء دور نشر تلك القصة الغريبة والعجيبة
بيت الأشباح
سمعت أن هناك بيتاً صغيراً لا يقوى أحد على البقاء فيه سوى أسابيع قليلة .. وبسرعة يهجره ..وبأي ثمن.. والذي يترك البيت لا يقول شيئاً .. أو على الأصح يقول أشياء متضاربة .. ولابد أن في الأمر شيئاً ..
وهذا الشيء يغري أي كاتب مثلي أن يبحث عنه .. ومن الغريب أن بعض الذين سكنوا فيه قد تركوا كل شيء فيه .. الأثاث والكتب والملابس .. وهربوا بجلدهم .. ولكن لماذا ؟
وقررت أن أذهب وأقيم في هذا البيت ..
وأقنعت صديقاً لي .. وذهبنا إلى البيت .. البيت من ست غرف .. الدور الأرضي لا يسكنه أحد .. ولكن الدور العلوي هو الذى أعتاد الناس على أن يسكنوه , ثم يهربوا منه .. الغرف كلها متداخلة .. ومفتوحة على بعضها .. البيت نظيف .. الأبواب كبيرة .. النوافذ محكمة .. المصابيح الكهربية تتدلى من كل مكان وبإسراف شديد ..
اعتقلت سلطات الأمن القومي الأمريكي " جاك تيكسيرا " (21 سنة) وهو يعمل في المجال الجوي الأمريكي كحارس وطني برتبة طيار بالدرجة الأولى في ولاية ماساتشوستس .
مثل اليوم "جاك" أمام القاضي وكان قد تم اعتقال جاك يوم الخميس من منزل في نورث دايتون بولاية ماساتشوستس
وجه القاضي له تهم إنتزاع مستندات سرية تتعلق بالأمن القومي والإحتفاظ بها دون إذن وحيازة مواد دفاع وطني
عقوبة هذه التهم تصل 10 سنوات يقضيها خلف قطبان السجن
وكان جاك قد أستخدم الكمبيوتر الشخصي الخاص به لإختراق تقارير جهاز المخابرات الأمريكية (FBI) , وكان من بين تلك الوثائق ما يخص غزو روسيا لأوكرانيا
الساحة العالمية والعالم الذى نحن جزء منه مليئة وزاخرة بكل جديد من توترات وصراعات وأحداث ونحن نعيش في عالم متصل بعضه ببعض , ويتأثر بعضها ببعض لاسيما بعد أن دخلت التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي متوغلة بشكل سافر في جوانب كثيرة من حياتنا دون أدنى مراعاة لخصوصية بشر أو دول .
فوجب علينا أن نتوخى الحذر ونأخذ الحيطة لما يدار ويحدث
* فرنسا : المجلس الدستوري يقر بأهم جزء من قانون إصلاح نظام التقاعد ويرفض إجراء استفتاء شعبي
رفض المجلس الدستوري في فرنسا إجراء استفتاء شعبي على مشروع قانون إصلاح نظام التقاعد الجديد المثير للجدل في فرنسا والذي آدي خروج مظاهرات عارمة أدت إلي شلل في قطاعات كبيرة داخل فرنسا .
ولكن ومن المثير أن يقوم المجلس الدستوري بإقرار ما جاء بمشروع قانون إصلاح نظام التقاعد وهو البقاء في العمل حتى سن ال 64 عاماً - أي مد مدة الخدمة عاميين آخرين .
ولكن يتبادر إلى ذهني سؤال يمكن أن يكون وجيهاً :
بعد إقرار المجلس الدستوري لما جاء بمشروع قانون إصلاح نظام التقاعد وهى الفقرة التي تنص على رفع سن التقاعد ومد مدة الخدمة إلي سن 64 سنة
هل سيصمت الشعب الفرنسي ويستسلم للقانون وللحكومة الفرنسية وللرئيس الفرنسي (ماكرون) بعد كل تلك المظاهرات التي خرج فيها , وأقام بها فرنسا ولم يقعدها ؟
في اعتقادي : لن يستكين الشعب الفرنسي ويستسلم لما يفرض عليه
قناة العربية من فرنسا تعلن أن الاحتجاجات اندلعت هناك بعد إقرار المجلس الدستوري لرفع سن التقاعد إلى 64 عام
جلس الكاتب الكبير وزميله يروى قصته التي حدثت له فهو لم يسمعها من أحد , وإنما هو عاش وتعايش مع وقائع تلك القصة العجيبة والغريبة التي لن يصدقها أحد , فهو قد رأى وسمع وتعايش , ليس هو فقط فحسب , بل وزميله أيضاً شاهد وسمع وتعايش مع تلك الوقائع , كما روتها الجريدة .
هل الإيمان بالأرواح والأشباح ضرورة ؟
نكمل القصة كما وردت بالكتاب:
هذان الكاتبان ليس عندهما دليل واحد ضد هذا الذى رأياه , وبعبارة أخرى : إنهما لا يؤمنان بالأشباح والأرواح .. وهما في نفس الوقت لا يكذبان ما يسمعونه عنهم !
ولكنهما ليس لديهما دليل واحد علي صدق أو كذب ما رأياه ..
"ولكن كل كلمة وردت في هذه القصة صادقة .. وهما ينشرانها ويتركان للعلماء ورجال الدين والمشتغلين بالدراسات النفسية والروحية والروحانية والغيبية أن يقولوا كلمتهم "
أما القصة التي نشرتها الديلي ميل في أوائل سنة 1901 فهي كما كتبها الكاتب الكبير الذى سوف نعرف من هو بعد قليل :
الوضع في السودان يزداد غموضاً فالأنباء الواردة من هناك تدور حول تحذيرات صادرة من الجيش السوداني إلى قوات الإنتشار السريع ( قوات الدعم السريع ) ضد تحركاتها في الخرطوم وباقي المدن السودانية , فما الذى ينتظر السودان ؟
وهل سيكون هناك صراع عسكري على السلطة فى السودان ؟
أصدر الجيش السوداني بيان صباح اليوم الخميس محذراً فيه قوات الدعم السريع من التحشيد والتحركات داخل العاصمة السودانية الخرطوم وبعض المحافظات , وقد ردت قوات الدعم بأن جميع تحركاتها تأتى في إطار واجباتها العادية والحفاظ على أمن البلاد.
وقال أحد رجال الدين إنه حر فيما يفعله بقلبه , إن شاء وجهه إلى الغرب , وإن شاء وجهه إلى الشرف , فالله موجود في كل مكان وفي كل شيءً , فلماذا نحرم أنفسنا من حرية التفكير وحرية الإيمان .
ونشرت الصحيفة أيضاً أن أحد علماء الاجتماع قد أبدى ملحوظة غريبة وهى أن أبناء الأسرة الواحدة إذا تزوجوا كان من نتيجة ظهور عدد كبير من المرضى والمصابين بالتخلف العقلي . وأنه لا يعرف بالضبط ما هو السبب وأنه يدعو غيره من العلماء و الأطباء إلى البحث عن الأسباب الأعمق وراء ذلك .
وفى هذا الجو الواقعي العلمي السياسي العسكري المثير نشرت الصحيفة هذه القصة العجيبة , وقدمت لها بهذه الكلمات : عزيزي القارئ .. هذه القصة هي أغرب وأعجب ما رأينا .. وهى بقلم أديب وكاتب عظيم الشأن .. وصادق إلى أبعد حد .. ويتمتع بالإعجاب والتقدير من ملايين الناس .. وهو لم يسمعها من أحد .. ولا أخترعها , وإنما هو رأى وسمع وأحس ...
وقبل أن يكتب .. رأى وسمع وأحس .. ولم يكن وحده .. وإنما كان يجلس معه زميل عظيم الشأن أيضاً , وله سمعة هائلة في هذه البلاد , وقد سمع الأثنان .. ورأى الأثنان .. وأحس الأثنان وهما في غاية الدهشة والذهول ..
فمن يدرى ربما كانت هذه السجاير الرقيقة الناعمة هي السلاح الأكبر للقضاء على سلاح آخر أكثر نعومة ورقة - آلا وهى المرأة
وفى يوم جنازة الملكة فيكتوريا نشرت نفس الصحيفة أن :
شاباً أحب فتاة وإتفقا على الزواج ..وقرر أن يسافرا بعد الزواج مباشرة إلى الهند .. وأن يغيرا دينهما هناك .. وأن يعيشا معاً حياة أبسط وأرق ..
وتناقش رجال الدين : هل هذا الشاب يعتبر كافراً .. صحيح أنه لم يغير دينه بعد ولكنه وعد بذلك .. ثم أن الفتاة اعترفت بأنها لن تغير دينها إلا بعد أن ترى الحياة في الهند , وحتى يقنعها رجال الدين الهنود بأن تغير دينها !
أنا حر في أن أفعل بقلبي ما أشاء وقال أحد رجال الدين : أنه حر في أن يفعل بقلبه ما يشاء .. إن شاء جعله يتجه إلى الغرب أو إلى الشرق .. فالله موجود في كل مكان وفى كل شيء .. ومن يدري ربما عاد من الهند إلى إنجلترا أكثر إيماناً فلماذا نحرمه من حرية التفكير وحرية الإيمان ؟