الأربعاء، 17 مايو 2023

قـــرأت لكــم - من قصص كتاب أرواح وأشباح للكاتب " أنيس منصور "

 ملخص ما نشر فى الحلقة السابقة

أستطاعت الأم إيقاظ إبنتها هذه المرة , ليرا (الآية) وهى تدخل عليهما من الحائظ , ليراها كما وصفتها الأم بالضبط , وأقتربت الممرضة الهندية من الأم .

ومن الغريب أن الأبنة لم تفلج في أن تجعل صراخها مسموعاً .. ولكن الممرضة ظلت تقترب وتقترب من الأم .. والزوجة وإبنتها فى حالة شلل تام .. وإنحنت الممرضة على الأم , وضغطت بأصابعها على ذراعها .. وأغمى على الأم .. وتلاشت الممرضة ..

وأقتربت ثم إقتربت الآية من الأم وإنحنت عليها وضغطت على ذراعها حتى أغمى عليها

وسمع الأب هذه القصة من أبنته بنفس الصدق والدموع والرجفة ..
وقيل في ذلك الوقت إنه من الأفضل أن تذهب الأم إلى رجل يفهم جيداً فى مثل هذه الظواهر الغريبة ..
وذهبت الأم والأبنة والأب ..وأعيدت الحوادث كما وقعت وبالتفصيل الدقيق الممل .. وكان الطبيب الروحاني يهز رأسه ويقول :
هل أستطيع أن أوجه إليك بعض الأسئلة ؟ ..

وكانت تحكى للمعالج النفسى كيف أن الآية كانت تصل إليها عبر الجدران

وللقصة بقية .. تابعونا .. إلي اللقاء 🙋🙋

الثلاثاء، 16 مايو 2023

أخبار الدنيا - أخبار أم الدنيا "مصر" - العالم بين يديك -

تنويه لطلاب الثانوية العامة : إتاحة أرقام جلوس الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى 2023 خلال ساعات

عبر موقع 👇

مركز معلومات وزارة التربية والتعليم
مع الدعاء لجميع أبنائنا التلاميذ وطلاب المرحلة الإعدادية نقدم لهم رابط الإستعلام عن نتيجة الصف الأول الإعدادى بالأسم ورقم الجلوس وبأسماء المحافظات عبر هذا الرابط :

👇

المصرى اليوم



المجتمع والجريمة

مأساة أسرة

مهندس شاب يفقد حياته تحت سكينة اللودر

https://www.almasryalyoum.com/news/details/2888228

شهود عيان : رفعه بسكينة اللودر لفوق ثم رماه على الأرض ونزل بالسكينة على رأسه مرتين

فى موقع العمل فى إحدى عمارات التجمع الخامس أصدر المهندس الشاب حيث مجال عمله , أوامره للعمال بعدم الإقتراب من التشطيبات الجارية بالموقع , وهذه الأوامر لم تعجب سائق اللودر وحدثت مشادة وقام على أثرها سائق اللودر برفعه على سكينة اللودر , ثم ألقاها أرضاً وأنزل علي رأسه السكينة مرتين , وتوفى قبل وصوله للمستشفى .


العالم بين يديك


* أخبار الصراع الدائر فى السودان :

تجدد الإشتباكات بالأسلحة الثقيلة في الخرطوم

رغم المساعى التى بذلت لوقف القتال إلا إنها كانت كالسراب .

تجددت الإشتباكات بعنف وبالأسلحة الثقيلة فى الخرطوم .

وقام الجيش السودانى بعدة ضربات جوية على قوات الدعم السريع فى جبرة و أركويت

وتقول منظمة حقوق الإنسان بلغت حصيلة القتلى فى دارفور وحدها فى مدينة الجنينة 350 قتيلاً , كما إنهارت المنظومة الصحية هناك .

واليونيسف تحذر من تدهور أوضاع الأطفال نتيجة إستمرار القتال بالسودان


* وعن نفس الأزمة تتحدث النيويورك تايمز فتقول :

الجنرالات الهاربة والمليشيات العنيفة الفاريين من الحرب الكثيرون يقولوا : لن يعودوا

الحرب في السودان دفعت كثيراً الكثيرين إلي الفرار إلي تشاد حيث تفوح رائحة أزمة إنسانية هناك , عبر إلي تشاد حوالي 60 ألف شخص ,90% منهم من الأطفال محتاجين كسوة وخدمات أساسية ولازمة لمواجهة الشتاء القادم

 


قــرأت لكــم - من كتاب أرواح وأشباح - للأستاذ "أنيس منصور"

 ملخص ما نشر في الحلقة السابقة

دخل اللواء على زوجته وهى تصرخ , فسألها : ما الأمر ؟

فقالت : كنت أرى آثار أصابعها هنا على ذراعي , فنظر الزوج إلى ذراعها فلم يجد أى آثار .. فقرر الزوج أن ينام فى غرفة أخرى .

وأن يترك زوجته وحدها .. وطلب إلي أبنته أن تنام مع أمها .. وعادت الأم تحكي لأبنتها كل ما قالته لأبيها .. وكان العطف عميقاً على أمها .. ولكنها هي الأخرى لا تعرف ما الذى تقوله .. أو ما الذى تنصح به .


وفي الليلة الأولى أستطاعت الأم أن توقظ إبنتها .. وصحت الإبنة لترى الإثنتان نفس الآية ( الممرضة الهندية) وهى تقترب من الأم .. تماماً كما وصفتها الأم .
وللقصة بقية ... تابعونا ...🙋

الاثنين، 15 مايو 2023

أخبار أم الدنيا "مصر"- الأباء والأبناء - 6 آلاف فرصة عمل بأسيوط

* 6 آلاف فرصة عمل توفرها مديرية القوى العاملة بأسيوط للشباب 

6 آلاف فرصة عمل

بالتخصصات التالية :

قطاع السياحة والفنادق (عضو فريق - كاشير - ستيورد )

قطاع الخدمات ( سائقين - مسئولين تمويل - مندوب مبيعات - أفراد أمن - كول سنتر - مدخل بيانات )

القطاع الصناعى ( عمال إنتاج -فنيين صيانة-فنى لحام - براد)

القطاع الزراعى ( مهندسين زراعيين - عمال زراعة - فنيين)

وهناك قطاع الأغذية :

عضو فريق - عامل إنتاج - مساعد إنتاج - عامل نظافة - عامل مخازن - عضو فريق - مدير مطعم - متلقى طلبات .

قطاع الملابس

عمال إنتاج - عمال مكواة

قطاع الدهانات

مسئول مبيعات

الإستثمار العقارى

إشراف - أمن - نظافة


 * من السبب فيما يحدث من الأباء نحو فلذات أكبادهم (ذخيرتهم فى مواجهة زمن العجز والشيخوخة , وفى مواجهة قسوة الحياة عندما تعصف بالإنسان , وتنهكه الأمراض ) .

فى الصغر الأبناء يحتاجون ظهر أبنائهم , وفى الكبر يحتاج الأباء ظهر أبنائهم

ولكن ما يحدث هذه الأيام هو خرق لكل النواميس والقوانين وعودة إلى زمن الجاهلية عندما كان يقتلون أولادهم ويوأدون بناتهم , وأصبحت الجرائم التى يرتكبها أحد الوالدين فى حق أبنائه وزهرة حياته تملأ وسائل الشبكة العنكبوتية ولا تخفى على أحد .
بدأ من إزهاق روح شريك حياته , ثم مد يد الشر إلى الأبناء إما برميهم فى الشوارع أو المتاجرة بهم وبيعهم أو تعذيبهم أو قتلهم .
أخر ما قرأت عن جرائم الأباء ضد الأبناء , جريمة الأم التى عذبت أبنتها بالضرب بآلات حادة وترك آثار وتشوهات بجسدها .  


لابد من متخصصين في علم الإجتماع وخبراء في الصحة النفسية لدراسة ما يجرى في المجتمع  من اٌنحراف العلاقة بين أولياءالأمور وأبنائهم وأسبابها وكيفية معالجة الخلل .


قــرأت لكــم - من قصص كتاب أرواح وأشباح - للكاتب "أنيس منصور"

 ملخص ما نشر في الحلقة السابقة :

وعندما سأل الزوج زوجته عما يحدث لها ؟ إجابته الزوجة بأنها :

ترى سيدة هندية ترتدى رداءً أبيض تخترق الحائط وتتقدم نحوها بلا صوت , وبلا ساقين أو قدمين , وتخرج من بين ملابسا ذراعين ليس فيهما لحم .

وإنما ذراعين من العظام .. وهذه العظام كأنها قطع من الرخام البارد , ثم تقتربان من ذراعيها .. وتضغطان عليهما .. حتى تغيب عن وعيها .. ولا تعرف ماذا حدث لها بعد ذلك .. وكل ما تشعر به هو إنها تحكى هذه القصة للزوج .. وترى فى عينيه الحزن عليها .. وعدم التصديق لها ..
وفى ليلة أخرى صرخت الزوجة وكان الزوج لم ينم بعد .. وفتح النور ولم يجد إلا زوجته فى حالة فزع .. ووجدها تنظر إلى ذراعيها بسرعة .. ولما سألها قالت :

كنت أرى آثار أصابعها هنا ! ونظر الزوج ولم يجد أى آثر للأصابع .
وقرر الزوج أن ينام فى غرفة أخرى .. وأن يترك زوجته وحدها ..

وللقصة بقية .. تابعونا .. إلى اللقاء🙋


العالم بين يديك - هدنة بين الإسرائيلين والفلسطينيين

  العالم المفقود

نفسى أعيش فى عالم لا مكان للشر فيه , لا مكان للمصالح الفردية والنزعات الشيطانية التى تنتاب كل شخص يشعر بالأنا و التميز , والتفرد ويحتقر الآخرين , لا يشعر بأدمية الآخريين , عالم يكون فيه الكل واحد , لامكان فيه للعلا والإستعلاء , عالم يكون بساطه التواضع والإحساس بالآخرين, لإن كل من على هذه الأرض هم من أب واحد , وأم واحدة (آدم وحوا) .

العالم المفقود

تعالى نبعد عن هذا العالم الذى لن يجدوه سوى المجانين فى أحلامهم , هذا العالم ربما كان يوجد بالأمس البعيد , عندما كان الإنسان بكراً ’ كما خلقه الله , لم تتدخل تكنولوجيا اليوم بكل ما تحملها من مساوئ وحيل شيطانية فى تلافيف عقله وقلبه لتغيير نزعته للخير وفطرته التى فطرها الله عليها .


العالم بين يديك

"كان الله فى عون مصر" حيث تتلبد الغيوم على حدودها الثلاث , حدودها مع ليبيا منذ سقوط القذافى وحتى الآن , ثم حدودها مع السودان , ولا أبالغ أن ما حدث ويحدث من توترات مع السودان الشقيق ليس وليد اليوم وإنما هو منذ أن أسقط فى يد الرئيس السودانى الأسبق " جعفر النميرى فى عام 1985" وتم


 الإنقلاب عليه , وربما أكون مخطئا .

وبعد هاتان الجبهتان تأتى أخطر الجبهات الثلاث وهى الحدود مع إسرائيل وما يحدث عليها بين إسرائيل والفلسطينيين من صراع وقتال منذ سنة 1948 وحتى الآن .

أخر أخبار ما يجرى على الساحة الإسرائيلية الفلسطينية  كما نقلته لنا وكالة الأنباء العالمية france24 للأنباء :

إتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يدخل حيز التنفيذ 

إتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين لم يدخل حيز التنفيذ إلا اليوم السبت بعد خمسة أيام من القصف والقصف المتبادل وسقوط ضحايا من الجانبين وقد بلغت حصيلة القتلى من الفصائل الفلسطينية 34 فلسطينياً , وقد تمت الهدنة بواسطة مصرية التى كللت بنجاح فى تهدئة الأوضاع بين الطرفين . وقد إقيم الفلسطينيون إحتفالهم بهذه الهدنة .


* ومن nbcnews أيضاً وعن نفس الموضوع وتقول : 

ويبدو أن وقف إطلاق النار الإسرائيلي مع نشطاء غزة ساري المفعول بعد أيام من القتال


وسرى الإتفاق الذى توسطت فيه مصر فى وقت متأخر من يوم السبت

بعد إشتباكات دامت 5 أيام وقصف هنا وهناك أسفر مقتل 33 فلسطينى و2 من الإسرائيلين , دخلت الهدنة حيز التنفيذ إعتباراً من صباح السبت 





الأحد، 14 مايو 2023

قــرأت لكــم - من قصص كتاب " أرواح وأشباح " للأديب والمفكر المصري (أنيس منصور)

 ملخص ما نشر في الحلقة السابقة

لم يلاحظ الزوج على زوجته أى تحسن برغم كل تلك الإحتياطات والتدابير التى يشرف عليها بنفسه حتى لا يتم إزعاج زوجته أو تعكير صفاءها .. فهو عندما يقوم على صوت أنينها فى الليل ويتحسس يديها ووجهها , يجدهما بارداً وتتصبب عرقاً والوجه شاحب وترتجف

فإذا سأل زوجته , كررت له الزوجة نفس الذى قالته قبل ذلك , ولم يصدق الزوج .

وسألها بوضوح : أريد أن أعرف بالضبط كيف ؟ فإننى لا أصدق هذه الخرافات .. ولا يمكن أن يقبلها عقلى .. ولكن الذى أراه فيك , والذى أعرفه عنك , يجعلنى أحتار فى أمرك .. فأنت لا تكذبين , ولم يحدث قط أنك كنت مؤمنة بهذه الأوهام ..


وتشرح له الزوجة : كيف أن سيدة ترتدى ملابس بيضاء تخرق الجدار .. دون صوت .. وتتقدم إليها دون ساقين أو قدمين وبلا صوت .. ثم إنها واضحة الملابس تماماً .. ولكن رأسها وملامح وجهها ليست واضحة وعيناها لامعتان جامدتان .. وهذا هو الشئ المخيف , ثم إنها بعد ذلك تقترب منها .. وتخرج من الملابس ذراعين ليس فيهما لحم .


وللقصة بقية .. تابعونا .. إلى اللقاء🙋