ملخص حلقة الأمس
ظاهرة الأرواح والأشباح
قلنا في الحلقة السابقة أن التفسير العلمي لما حدث للفتاتان أن ما رأته ليس أرواحاً ولا أشباحاً وإنما هى ظاهرة. فبعض الأشخاص لديهم المقدرة على تبادل الخواطر بمعنى قراءة أفكار الآخرين .
|
توارد خواطر |
فمثلاً من الممكن أن يتفق إثنان على أن يجلسا في وقت واحد في مكانين متباعدين عن بعضهما جداً - بينهما ألف كيلومتر مثلاً -
ثم يفكر أحدهما في الآخر ويكتب فى ورقة ما يشعر به .. أو ما الذي يرتديه !
وقد نجحت هذه التجربة كثيراً مع بعض الناس الذين لديهم قدرات عقلية خاصة ..
فهذه أنواع مختلفة من قراءة الخواطر .. أو الأحساس بالغير عن بعد في المكان - كما سنرى فيما بعد في هذا الكتاب .
|
كلاً منهما يفكر في الآخر فى نفس اللحظة |
إستحضار الماضي
ولكن هذا الذي حدث للفتاتين هو نوع آخر فريد من أنواع قراءة الخواطر عن بعد .. لا في المكان ولكن فى الزمان .
فالفتاتان ذهبتا سنة 1901 إلى هذا المكان - أى بعد مرور 112 عاماً - على ذلك اليوم الذي أتى فيه الخادم إلى الملكة ماري إنطوانيت ويطلب منها الهروب لقدوم رعاع الثورة الفرنسية .
ولكن الغريب هو أن الفتاتين أحستا بالضبط بما كانت تحس به الملكة ..لكل ما كان يدور في داخلها من خوف ورعب لكل ما حولها والضيق الذى إنتابها .
|
مشاعر الرعب والفزع التي أنتابتها |
أن هذه الصورة التي دارت في رأس الملكة كانت من القوة بحيث ظلت حاضرة , وموجودة .. حتى جاءت هاتان الفتاتان ودخلتا فيها .. في جوها .. أنهما شعرتا بالضبط بكل مخاوف الملكة ورعبها .. وكل التوترات التي حولها والضيق من كل الناس ..
|
عايشت الفتاتين لحظات الفزع والخوف القوية التى حلت على الملكة |
وللقصة بقية