ملخص الحلقة السابقة
قتل شقيق الفتاة حبيبها الذى كان في إنتظارها ومعه إثنين من أصدقائه تحت الشجرة العجيبة في الغابة , كما قتل صديقيه أيضاً , أما الفتاة فقد كانت في حالة إغماء حتى اليوم التالى , وتم دفن جثث الثلاث شباب تحت الشجرة , ولما أفاقت الفتاة وتذكرت ما حدث لحبيبها وصديقيه أخذت تصرخ وتصرخ ..
وعلمت الملكة اليزابيث بما حدث ولكنها فضلت السكوت حتى لا تكون تلك الحادثة كذريعة لحرب دينية طائفية
وبعد بضعة أيام قرر الأب أن يرسل أبنته إلى الخارج في رحلة نيسان , لعل الأب ينسى ما حدث لأبنته , وكذلك لعلها تنسى هى أيضاً ما حدث .
ومضت شهور ولكن الفتاة لم تنسى , سافرت إلى فرنسا وقيل إنها نسيت , وبعث الأب بقريبات لها يعرفن حالها ..
ورجعن القريبات وقلن أنها على وشك النسيان ولكنها تريد أن ترى الشجرة وكل شئ سوف ينتهي بعد ذلك !
ووافق الأب , وطلب من أحد رجاله أن يرافق أبنته إلى حيث تريد ..
وجاءت الفتاة إلى بيتها .. ثم ذهبت إلى الشجرة ...
وفى ساعة متأخرة من الليل سمع الأب دقاً على الباب , فنهض وزجاجة الخمر في يده وهو يترنح ويتسائل :
هل أنتهى كل شئ ؟
ويسمع من يقول له : كل شئ يا سيدي !
الأب : ألم يبق لها أثر ؟
- نعم يا سيدي .
- قتلتها ؟
- نعم .
ودفنتها ؟
- نعم .
- ورآك أحد ؟
- لا أحد .
- متأكد ؟
- تماماً .
- قتلت إبنتي بيديك .
وللقصة بقية .. تابعونا .. إلى اللقاء🙋