توقفت فى الحلقة السابقة عند قول المؤلف أن : لكل إنسان لحظة جنون قد تكون صعبة وتنتهى بكوارث , أو قد تمر بسلام وبدون مشاكل
فما علاقة ذلك الحديث بعنوان قصتنا اليوم "فقط هذا الكلب الأسود" , دعنا نقرأ القصة لنعرف ما هى العلاقة ؟
يقول المؤلف :
ولكن اللواء الروبى وصفه أهله بالجنون لعدة أسباب
أولاً : لأنهم وجدوا بين أوراقه هذه المذكرات , وكلها تتحدث عن مزايا الكلاب وفضلها على الإنسان أو تفضيله لها على باقى جنسه.
" الكلب صديقاً لكل من الشحاذ إلى الثرى "
" إن ظهور الكلاب فى بلاط الملوك معناه أن هؤلاء الملوك لا يجدون الوفاء بين الناس .. فوجدوه مع هذه الكلاب , وهو فى الأساس توبيخ مستمر لكل رجال الحاشية ".
جملة حكيمة قالها القديس برنارد :
"من يحب كلبى فأنه يحبنى أيضاً"
وما أصدق ما جاء فى الكتاب المقدس:
كلب حى خير من أسد ميت
وما آسهل أن تجد عصا لتضرب به كلب , ولكن من الصعب أن تجد قطعة من الخبز لتطعم كلب جائع
الكلاب التى تنبح هى الكلاب التى لاتعض
ألى اللقاء ..,