توقفت بالأمس عندما نادى الرسام بطل قصتنا خادمه ليسأله كيف دخلت سيدة القطار دون أن يخبره بمجيئها , فرد عليه الخادم بأنه نزل عند البقال وغاب للحظة وترك الباب مفتوحاً , فصرخ فيه الرسام وحذره من ترك الباب مفتوحاً مرة أخرى.
%D9%82%D8%B5%D8%B5_edited.jpg)
ولم أفهم سر نظرته إلى وجهى وذهبت إلى المرآة فوجدت أننى صبغت شفتى باللون الأحمر دون أن أدرى فضحكت بصوت منخفض
%D9%82%D8%B5%D9%85%D9%861_edited.jpg)
وتوقف القطار عند إحدى المدن الصغيرة
%D9%86%D9%85%D8%AC_edited.jpg)
ولنا لقاء آخر بإذن الله
%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%20!.png)
%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA124.png)
توقفت أمس عندما أخذ بطل الرواية يرسم سيدة القطار من بعيد , ولما طلب منها أن تقف للحظة لم تشأ ترد وأنما راحت تدير وجهها وظهرها وكان يسجل ما يراه بسرعة .
%D9%82%D8%B5%D8%AA%D9%891_edited.jpg)
%D9%82%D8%B5%D8%AA%D9%893_edited.jpg)
%D9%82%D8%B5%D8%AA%D9%895.png)
%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA.png)
توقفت عند بطل الرواية عندما جلس إلى مكتبه وأسند رأسه بيده وأمسك بالورقة والقلم , فأحس وكأن شئً يتحرك وراءه , فإستدار , فإذا هى سيدة القطار تعتذر له عن مجيئها بدون إذن مسبق منه
1%D9%82%D8%B5%D8%A9_edited.jpg)
%D9%82%D8%B5%D8%A921_edited.jpg)
%D9%82%D8%B5%D8%A9213_edited.jpg)
%D9%82%D8%B5%D8%A9%D9%89.png)
%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA26-9.png)
.png)
توقفت عند عودة بطلنا إلى بيته فى لندن وهو يعتقد بأن السيد كيرك وزوجته يظناه مجنون بسبب سيدة القطار ذات الفستان الأسود , وعندما عاد إلى منزله شعر بأن شيئاً فى بيته تغير ولكن ما هو هذا الشئ ؟ هو لايدرى ما هو ! فكل شئً فى مكانه كما تركه
%D9%82%D8%B51_edited.jpg)
إذن ما الشئ الذى حدث .. لا أعرف ولكنه نوع من الضيق الصدرى الذى أحس به ..
كأن هناك ألف إنسان يتنفس فى هذا المكان الضيق , فلما جئت لم أجد لى متنفساً
وربما كان هذا وهماً , ولكنه إحساسى الذى أعتمد عليه يقول لى ذلك .
%D9%82%D8%B5%D8%A9.png)
%D9%82%D8%B51_edited.jpg)
