توقفت عند عودة بطلنا إلى بيته فى لندن وهو يعتقد بأن السيد كيرك وزوجته يظناه مجنون بسبب سيدة القطار ذات الفستان الأسود , وعندما عاد إلى منزله شعر بأن شيئاً فى بيته تغير ولكن ما هو هذا الشئ ؟ هو لايدرى ما هو ! فكل شئً فى مكانه كما تركه
السرير واللوحات وزجاجات الخمر كل شئ فى مكانه كما تركه
إذن ما الشئ الذى حدث .. لا أعرف ولكنه نوع من الضيق الصدرى الذى أحس به ..
كأن هناك ألف إنسان يتنفس فى هذا المكان الضيق , فلما جئت لم أجد لى متنفساً
وربما كان هذا وهماً , ولكنه إحساسى الذى أعتمد عليه يقول لى ذلك .
ونفضت التراب و الورق والألوان من فوق مكتبى الصغير وجلست وأمسكت ورقة وقلماً , وأسندت رأسى بيدى , عندما أحسست بشئ ورائى , ونظرت فإذا هى سيدة القطار , وإذا هى تعتذر عن مجئيها دون إذن منى
نلتقى غداً بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق