كنت قد توقفت عندما وصل السيد هاريس إلى قصر الملك فوجد التعليمات الصادرة إليه بضرورة دخوله إلى الملك فى غرفة نومه
ودخل على الملك فى غرفة النوم , ولم يكد الملك يراه حتى قال له :
هل تعرف شاباً فى الثالثة والعشرين من عمره .. طويلاً نحيفاً .. عينه اليمنى أصغر قليلاً من عينه اليسرى .. وإذا سار وضع إحدى يديه على معدته .. كأنه يشكو مغصاً .. وإذا مشى إنحنى قليلاً للأمام .
فقال السيد هاريس :
رأيته يامولاى .. وهو الذى قتلوه فى بيتى عندما تشاجر اللصوص !
وهنا إعتدل الملك فى جلسته وقال :
الآن أستطيع أن أنام ..
نلتقى غداً بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق