نشرت بالأمس أن بطل الرواية قد سافر إلى شمال بريطانيا وأختار مدينة صغيرة ليستريح بعض الوقت , وكانت هذه المدينة هى نفس البلدة التى يسكنها السيد كيرك وزوجته
والكلام على لسان بطل الرواية فيقول :
ركبت القطار , ووجدت مقعداً خالياً , وأقتربت من النافذة , وجاءت سيدة بملابس سوداء .. وحاولت أن أجلسها فى المكان الخالى ولكنها فضلت المكان المواجه لى .
وقالت أنها فى حاجة إلى أن يهب الهواء على وجهها ثم سحبت البالطو إلى الوراء ووضعته على كتفها وسحبت فستانها على ركبتها , وليتها لم تفعل , ويبدو أن تجاوباً غريباً بينى وبين يديها قد حدث ..
فأنسحبت يدها عن الفستان , وتراجعت إلى الوراء .. فأنسحب الفستان وأرتفع نهداها , ويبدو إنها تشعر بذلك كله , ثم أسقطت البالطو , وواجهتنى وعلى وجهها هدوء عميق , وفى عينها مودة
نلتقى غداً بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق