توقفت بالأمس عندما سألت سيدة القطار بطل قصتنا عن ما !ذا كان يستطيع أن يرسم وجهها من ذاكرته , فأجابها بإن ذلك ممكن ولكن عليها فقط أن تجلس أمامه لبعض الوقت ليدرس ملامحها , فأعتذرت له لوقت آخر , وفى الصباح لم تظهر سيدة القطار
ولما جاءت الخادمة إلى غرفتى ترفع ستائر النافذة سألتها :
من تلك السيدة ؟
فقالت : أية سيدة ياسيدى ؟
قلت : التى جلست معنا على العشاء
قالت : لم يكن هناك أحد
قلت : التى كانت ترتدى فستاناً أسود
قالت : لم أر أحداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق