توقفت عندما عثروا الخدم على مشرف القصر موثوقاً بالحبال ومربوطاً إلى مقعد فى غرفة الأوانى الفضية , ففكوا عنه الحبال وأخذوا يدلكون جسمه , ولكن الشاب النحيل هنرى أختفى.
وأصر الخدم على أن يقدموا إستقالتهم بعد هذه الإهانة البليغة .
وحاول السيد أن يسترضيهم , وأفلح فى تهدئتهم .. وأضاف إلى مرتب كل منهم جنيهين.. ووافقوا على مضض .. و إستدعى السيد رجال الشرطة وعاينوا كل شئ .
وأحصوا المسروقات فكانت كثيرة
من بينها شمعدانات من الذهب الخالص أهديت إلى أسرة هاريس من الملوك والأمراء , ومن بينها هدايا من كبير الأساقفة وكذلك لوحات فنية قيمة ...
نلتقى غداً إنشاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق