توقفت فى الحلقة السابقة عند الجو العام المفعم بالمودة بين بطل الرواية وتلك السيدة التى صعدت إلى القطار وأختارت الجلوس فى المقعد الذى أمامه وألقت بالبالطو إلى الوراء وإنحسر الثوب عن جسدها وكانت تبدو أكثر هدوءً وثباتاً
وتحدثنا كأننا أصدقاء قدماء , وكانت تحدثنى فى موضوعات فنية كأنها تعرفنى , أو كأننى أعرفها
وبسرعة غريبة توقف القطار عند المدينة التى أريدها , ومدت يدها تسلم
فقلت لها أرجوا أن أراك
فقالت : سوف ترانى
وسألت عن أسرة كيرك , وعرفت البيت , وجار السيد كيرك وزوجته , ورحبا.
نلتقى غداً بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق