وقفت بالأمس عندما سأل بطل الرواية الخادمة عن سيدة القطار صاحبة الفستان الأسود التى كانت معهم على مائدة العشاء فأجابته بأنها لم ترى تلك السيدة
وعدت أسأل السيد كيرك وزوجته , فأكدا لى أن أحداً لم يكن معهما فى البيت , ولا أحد جلس معنا , ولا تناول العشاء , ولابد أنهما ظنا أننى أسرفت فى الشراب , أو لأننى رجل فنان فرأسى مشحون بالخيالات , أو أننى مجنون !
ولما عدت إلى بيتى فى لندن .. أحسست كأن شيئاً ما قد تغير فى هذا البيت , ماهو؟ لاأعرف , أنظر إلى السرير إنه فى مكانه , أنظر إلى اللوحات فأجدها كلها قد أستقرت على السرير ,
نلتقى غداً بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق