- فى أول دليل على حدث سماوى نادر العلماء يكتشفون باك مان فضائى يلتهم النجوم النيوترونية
- علماء الفلك : يكتشفون "صدى ضوئى" لثقب أسود هائل محتضر على مدى 3000 سنة ضوئية
- إلهان عمر : من هى إلهان عمر ؟ ولماذا أغضبت اليهود وإسرائيل ؟
كنا قد نوهنا فى حديثنا السابق عن عودة الكونت إلى فرنسا وبرفقته يد الأميرة المقطوعة وبعد فحصها بدقة ولعدة مرات وبجوارها هذا الحجر الذى كتب عليه أسم الأميرة وعليها عبارة لعنة الفراعنة التى تخص الإميرة وحدها دون غيرها,
💃
وفى عام 1920 قرر الكونت هامون السفر إلى لندن ليعرض هذه اليد لبعض علماء الآثار أو للمتحف البريطانى وذات ليلة دعا إلى داره مجموعة من السحرة .. وجلسوا فى غرفة مظلمة إلا من شعاع أحمر خافت وكأنه جرح غائر فى ظلام الغرفة ينزف ضوءً أحمر , وأما الدخان فقد كان يتلوى مثل آفاعى الكوبرا الشهيرة ..وجاء الكونت وآزاح اللفافة عن يد الأميرة , وعرضها على كل الحاضرين وتحسسوها الواحد تلو الآخر.
✋
وعلت الدهشة وجه كل من يتحسسها ويلامسها فقد وجدوها لينة .. ناعمة ..دافئة.. والدماء تسرى فى عروقها , كما إنها لا تزال تنزف دماً.. وقال واحد منهم أن اليد تتحرك ..وقال الثانى أن أصابعها تتلوى وقال الكونت سوف نراها عندما يضاء نور الحجرة العادى هل هى كما ترونها أم ماذا؟
☝👆👇👈👊
وللحديث بقية...
كنا قد توقفنا عند قطع يد إبنة توت عنخ بعدما قتلها أبوها وتم دفنها فى مكان لا يعلمه أحد فى وادى الملوك بمعرفة الكهنة وذلك حتى لا تدخل الجنة عند البعث جزاء ً لها على عصيان والدها.. فماذا حدث بعد ذلك 😱
ظلت تلك الفتاة التى قتلها والدها ودفنوها الكهنة فى وادى الملوك مع يدها المقطوعة إلى عام 1890حتى حضر إلى مصر أحد تجار الآثار الفرنسيين وأسمه الكونت "لوى هامون" وذهب إلى الأقصر وهناك قابل أحد المترجمين وأسمه "عباس".. فقال له الكونت أريد شيئاً نادراً ..🕺
وعده عباس بتلبية طلبه وتركه وأنصرف وظل الكونت فى إنتظار عباس 27 يوماً وفى اليوم الثامن والعشرون ذهب عباس إلى الكونت وهو يحمل فى طيات ملابسه كومة من القش وبداخلها لفافة من الكتان 🤙
كان بداخل تلك اللفافة تلك اليد التى تم قطعها من أبنة نفرتيتى زوجة توت عنخ آمون
أختلف الرجلان على السعر وأعتقد عباس أن الكونت سوف يخاف من تلك اليد المقطوعة وحاول إفزاعه كما ذكر الكونت فى مذكراته ولكن هيهات فهذا الكونت يشاهد الجثث فهو لايخاف منها كما إنه يتحدث إلى الجن وقد ذكر ذلك فى مذكراته..💀
وللحديث بقية..
👥
كنا قد توقفنا فى السابق عند حديث كاتبنا الكبير عن أنه يرى أن المصريون القدماء والكهنة كانت لديهم قوة هائلة وقدرة غريبة على أستخدام الكلمات التى كانت تنفذ عبر العصور فتصيب كل من يحاول لمس التابوت أو الجسد فتصيبه لعنة الفراعنة
👇
أو لديهم معرفة غريبة بأسرار الحروف وكانوا يحبسون القوى الخفية فى رموز وهذا كان يشاع عنهم , حيث كان يشاع عن توت عنخ آمون أنه كان يمتلك قوة روحية خارقة وهو فى الثالثة عشر من عمره لذلك رأى إخناتون أن يزوجه إبنته
ولكن توت عنخ لم يحفظ تلك الديانة لاهو ولا زوجته بل إن إحدى بناته ثارت عليه فقتلها وفتح بطنها وسارع الكهنة إلى يدها اليمنى فقطعوها ثم أخفوا اليد هذه فى مكان غير معروف لأحد فى وادى الملوك.. حتى إذا قامت من موتتها يوم القيامة فلا تدخل الجنة.. لأن الجنة فى إعتقاد المصريون القدماء لا يدخلها إلا صاحب الجسم السليم الكامل.
👫
وبذلك تظل تلك الأميرة التى كفرت بديانة أبيها منبوذة إلى الأبد.. ولكن ما سيحدث بعد ذلك فوق التخيل .. فأبقوا معنا..للحديث بقية