كنا قد نوهنا فى حديثنا السابق عن عودة الكونت إلى فرنسا وبرفقته يد الأميرة المقطوعة وبعد فحصها بدقة ولعدة مرات وبجوارها هذا الحجر الذى كتب عليه أسم الأميرة وعليها عبارة لعنة الفراعنة التى تخص الإميرة وحدها دون غيرها,
💃
وفى عام 1920 قرر الكونت هامون السفر إلى لندن ليعرض هذه اليد لبعض علماء الآثار أو للمتحف البريطانى وذات ليلة دعا إلى داره مجموعة من السحرة .. وجلسوا فى غرفة مظلمة إلا من شعاع أحمر خافت وكأنه جرح غائر فى ظلام الغرفة ينزف ضوءً أحمر , وأما الدخان فقد كان يتلوى مثل آفاعى الكوبرا الشهيرة ..وجاء الكونت وآزاح اللفافة عن يد الأميرة , وعرضها على كل الحاضرين وتحسسوها الواحد تلو الآخر.
✋
وعلت الدهشة وجه كل من يتحسسها ويلامسها فقد وجدوها لينة .. ناعمة ..دافئة.. والدماء تسرى فى عروقها , كما إنها لا تزال تنزف دماً.. وقال واحد منهم أن اليد تتحرك ..وقال الثانى أن أصابعها تتلوى وقال الكونت سوف نراها عندما يضاء نور الحجرة العادى هل هى كما ترونها أم ماذا؟
☝👆👇👈👊
وللحديث بقية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق