كنا قد توقفنا عند قطع يد إبنة توت عنخ بعدما قتلها أبوها وتم دفنها فى مكان لا يعلمه أحد فى وادى الملوك بمعرفة الكهنة وذلك حتى لا تدخل الجنة عند البعث جزاء ً لها على عصيان والدها.. فماذا حدث بعد ذلك 😱
ظلت تلك الفتاة التى قتلها والدها ودفنوها الكهنة فى وادى الملوك مع يدها المقطوعة إلى عام 1890حتى حضر إلى مصر أحد تجار الآثار الفرنسيين وأسمه الكونت "لوى هامون" وذهب إلى الأقصر وهناك قابل أحد المترجمين وأسمه "عباس".. فقال له الكونت أريد شيئاً نادراً ..🕺
وعده عباس بتلبية طلبه وتركه وأنصرف وظل الكونت فى إنتظار عباس 27 يوماً وفى اليوم الثامن والعشرون ذهب عباس إلى الكونت وهو يحمل فى طيات ملابسه كومة من القش وبداخلها لفافة من الكتان 🤙
كان بداخل تلك اللفافة تلك اليد التى تم قطعها من أبنة نفرتيتى زوجة توت عنخ آمون
أختلف الرجلان على السعر وأعتقد عباس أن الكونت سوف يخاف من تلك اليد المقطوعة وحاول إفزاعه كما ذكر الكونت فى مذكراته ولكن هيهات فهذا الكونت يشاهد الجثث فهو لايخاف منها كما إنه يتحدث إلى الجن وقد ذكر ذلك فى مذكراته..💀
وللحديث بقية..
👥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق