- هل سيصمد رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو أمام تحديات الحكومة الإئتلافية الجديدة ويظل متمسكاً بالسلطة؟
-----------
رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" يواجه مصير الإطاحة به ليخرج من السلطة لفشله فى تشكيل حكومته لمرات عدة فى الأونة الأخيرة وخرج نتنياهو ليتحدث عن رفضه لخطاب الكراهية وذلك عقب الهجوم الذى تم على تحالف الوحدة "حكومة التغيير" على وسائل التواصل الإجتماعى والسوشيال ميديا كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى على أن هذا التحالف الذى ضم لأول مرة فى التاريخ عرب ومسلمين هو خطر على إسرائيل وجيشها.
وقد قامت الحكومة الإسرائيلية الجديدة المشكلة من هذا التحالف فور الإعلان عن تشكيلها بعد أن ضمت حزب عربى بإخطار الرئيس الإسرائيلى الجديد هرتسوغ الذى فاز بأغلبية 87 صوتاً وسيتولى ولايته فى 9 يوليو القادم .
RT
هل ستكون تلك الحكومة الجديدة أكثر إنصافاً وعدلاً من غيرها للعرب والمسلمين؟
هل ستكون تلك الحكومة الجديدة أكثر إنصافاً وعدلاً من غيرها للعرب والمسلمين؟
يبدو للوهلة الأولى أن هذه الحكومة الجديدة والتى يطلق عليها "حكومة التغيير" إنها ستكون أكثر إنصافاً ومساندة للعرب والفلسطينين وخاصةً بعد إنضمام حزب عربى فى تشكيلها
ولكن الكاتب والمحرر "فينيان كننغهام" محرر لدى الإندبندنت يرى عكس ذلك فهو يرى أن بمجرد تصديق البرلمان الإسرائيلى عليها وحصولها على الدعم منه سيخرج نتنياهو من السلطة هو وحزب الليكود وبالرغم من إشراك الفلسطينين فى تلك الإئتلاف ولو بنسبة ضئيلة وحصولهم على وعود بحياة أفضل وتطوير المجتمعات مع أسكان مناسب وبنية تحتية ولكن تلك الوعود تبقى هشة وتلك الحكومة تضم فى طياتها التطرف والمتطرفين الذين يزدرؤن القانون الدولى والحقوق الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق