ملخص ما نشر بالأمس
قفز الطبيب الشاب من السرير عندما رأى تلك السيدة الآتية ناحيته من النافذة ومتجه إليه , ولكن غيرت المرأة وجهتها وأتجهت صوب الدولاب ودخلت فيه وأختفت .
فأمسك الطبيب بالمصباح وأتجه إلى الدولاب فوجده مقفلاً تماماً .. وأتجه إلى باب غرفته فوجده أيضاً مغلقاً من الداخل .. ثم إتجه إلى النافذة فوجد أن الستائر مسدلة علي النافذة ..
والنافذة مغلقة من الداخل أيضاً . ونظر في ساعته فكانت الواحدة بعد منتصف الليل ..
وجلس في فراشه يفكر فيما شاهده لعله يجد تفسيراً لما حدث , ثم أنه لا يستطيع أن يستدرج النوم إلى عينيه مرة أخرى .. وطار النوم والعقل معاً ..
وراح يفكر إن كانت هذه حيلاً تقوم بها هذه العجوز , ولكنه لا يصدق ذلك , ثم أن العجوز لم تستدرجهما إلى البيت , وإنما هما اللذان ذهبا إليها .. فضلاً عن إنهما ليسا من الأغنياء , ولا هى بحاجة إلى مال , كما إن أحداً لم يسمع بقصة هذا البيت .
هذا الطبيب هو رجل ملحد , مافي ذلك شك أنه الدكتور الفونسو روجيرو أشهر أطباء هذه المنطقة ..
إتجه الطبيب إلى النافذة وفتحها بشدة , وكان الجو دافئاً .
ثم إنه إستطاع أن يرى على ضوء النجوم أن حصانه ما يزال في مكانه ...
ووضع أذنه على الحائط وعلى الدولاب لم يجد أية حركة , وليس أمامه سوى أن يتمدد في الفراش وينتظر حتى يطلع النهار ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق