قصة جديدة من قصص كتاب الأستاذ "أنيس منصور " بعنوان :
يظهر فى مكانين .. في وقت واحد !
تعال نشوف ونقرأ ماذا يقول الكاتب عن ذلك . يقول الكاتب :
" هذا الذي أراه بركان من الدم .. سيول من النار .. ألسنة من اللهب ..
مع أن الذي فعلته ليس أكثر من أنني مررت بسكين على هذه الأشياء الصغيرة ".
هذه العبارة قالها رجل أرمني ليست صناعته الأدب ولا نظم الشعر , ولا حتى حفظ الشعر .. أنه رجل كهربائي بسيط .
وهذا الذي يصفه لم يره بعينه , وإنما رآه على أحد الأفلام الملونة التي ألتقطها بكاميرا من تصميمه هو .
أما هذا الذي رآه فهو مجموعة من أوراق الشجر وأوراق الزهر قد مزقها بيديه .. ثم سجل بالكاميرا هذا الذي فعله ..
إن الأوراق تنزف ألواناً حمراء .. والورد تسيل دماً قانياً - ألوانها هكذا .
حدث ذلك في تفليس بالإتحاد السوفيتي سنة 1949 .
وذهب عشرات من العلماء يرون هذه الصور ويطلبون إلى هذا الرجل كريليان وزوجته أن يعيدا تسجيل تلك المشاهد من نباتات وزهور أخرى ..
وكانت النتيجة واحدة :
شئ من النار .. الدم يتصاعد كالنافورة من الأوراق التي تمزقت .. ومن أية ورقة تمزقت ..
ولنا لقاءُ آخر لنعرف أكثر عن نزيف أوراق الشجر والورود عند قطع أوراق منها ..
إلى اللقاء .. لحين اللقاء .. 🙋
ها نحن قد إلتقيناً من جديد .. 👭
يقول المؤلف :
وفي سنة 1900 أستطاع عالم أمريكي أن يرى بعينه المجردة أننا إذا قطعنا غصن شجرة فإن مكان القطع يبدو دامياً ..
ولم يصدقه أحد في ذلك الوقت .. ولولا أنه عالم إسمه والتر ليكز أستاذ فيزياء بإحدى الجامعات وأن أحداً لم يشك في قدراته العقلية ما صدقه أحد ..
وأحياناً يكون هذا الشكل الضوئي بعيداً عنه .. ولكنه ملازم له ..
ولنا لقاءُ آخر .. لنعرف ماهية هذه الهالة ..
إلى اللقاء لحين اللقاء ..🙋
ها قد إلتقينا بكم من جديد بعد شوقاً للقائكم .. 👪
فيكمل المؤلف ويقول :
إن الملون هو الذي يقولون عنه إنه الجسم البديل أو هذا الشئ الشفاف اللطيف .. أو الجسم النوراني أو السماوي .. أو الطاقة الحيوية .. أو الطاقة ..
ولنا لقاءُ آخر لمعرفة قصة هذا الضابط الروسي المتقاعد
وإلى اللقاءُ لحين اللقاء .. 🙋
ها قد إلتقينا وكلنا شوقاً للقائكم من جديد .. 👫
يكمل المؤلف حديثه عن الضابط الروسي فيقول :
هذه التجارب التي قام بها الضابط شهدها عشرات من العلماء الذين لا يؤمنون بدين .. ولكن أمام هذه التجربة التي تكررت عشرات المرات , لا يسعهم إلا أن يفكروا , ويعاودوا النظر في كثير من نظرياتهم الجامدة .
وإنهم كانوا كثيراً ما سمعوا صوت فرقعة أو طرقعة .. كالتي يسمعها الإنسان عندما يضع الخشب في الفرن .. أو عندما يخلع ملابسه الصوفية ..
وفي كندا قام أستاذ جامعي أسمه برنارد جيل بتجربة من نوع آخر .. لقد أكتشف أن بعض الأشخاص لديهم قدرة غريبة على حفظ الطعام دون أن يفسد ..
وقد قام بهذه التجربة في أماكن مختلفة .. وعلى لحوم منوعة ..
وقد وضعت هذه اللحوم بعد ذلك في صناديق من الخشب في أماكن دافئة .. والغريب أن اللحوم لم تفسد !
وأشترك عدد من العلماء الأمريكان في تجربة مثيرة ..
فقد أتوا بعدد من هؤلاء الناس الذين يشتغلون بعلاج المرضى , وأجروا عليهم تجارب متعددة ..
ولنا لقاءُ آخر..
وإلى اللقاء .. حتى يحين اللقاء .. 🙋
ها نحن إلتقينا من جديد .. 👫
وعاد المؤلف ليقول :
لاحظ بعض العلماء الأمريكان أن البذور التي يمسكها المعالجون وهم في جالة من الغضب أو الثورة فإنها لا تنمو ..
وإذا نمت فإنها تكون ضعيفة ذابلة .. وبعد ذلك تموت !
إنها لمسة النقمة .. أو اللعنة .. أو الحسد ..
وفي بلجيكا طلب الدكتور أريرا مستشار الدولة لشئون المواد المشعة إلى أحد هؤلاء المعالجين أن يقوم بتجربتين فى وقت واحد .
سأله : لو كان لك صديق وأردت أن تعطيه حفنة من البذور فماذا تفعل ؟
قال الرجل : أعطيه هذه الحفنة .
ومد يده إلى إناء به بذور القمح وأعطاها للدكتور أريرا ..
وعاد يسأله : وما الذي تعطيه لعدوك ؟
أعطيه هذه الحفنة .
ومد يده إلى نفس الإناء وأخذ حفنة وأعطاها له .
ووضعت كل حفنة من البذور في تربة واحدة وفي بيئة واحدة ..
وإلى هنا لنا لقاءًُ آخر ..
إلى اللقاء لحين اللقاءُ .. 🙋
لقد إلتقينا بكم من جديد .. 👪
تعالوا نتابع ماذا يقول الكاتب عن البركة والحسد والنقمة :
ووضع البذور في تربة واحدة وفي بيئة واحدة , نبتت البذور التي باركها الرجل ولم تنبت البذور الأخرى !
( إقرأ كتاب أريرا الذي عنوانه : الأجسام النورانية الأخرى )
وقد طبع في لندن سنة 1969.
فما هذا الذي في الجسم الإنساني ؟
فيجيب المؤلف عن سؤاله هذا فيقول :
هناك طاقة أخرى .. قوة ثانية .. لها سبل أخرى لا نعرفها , تظهر عند بعض الناس بصورة عنيفة .. ويمكن تسجيلها بالصورة الحساسة .
ولقد إهتدى أهل الصين منذ خمسة آلاف سنة إلى ذلك .
ففي الجسم البشري إثنتا عشر قناة .. أو دهليز .. أو ممراً .. وهذه الممرات تتخللها 700 عين .. أو نقطة .. وهذه النقط إذا وخزناها بالأبرة الذهبية أو الفضية ..
أو تنطلق أكثر .. أو تتوقف - وفي السنوات الأخيرة أنتقل أطباء الصين من العلاج بالإبرة .. إلى التخدير بالأبر ..
وإلى هنا لنا لقاءُ آخر .. وحتى يحين اللقاء ..
فإلى اللقاء .. 🙋
ها قد إلتفينا بعد شوقاً للقائكم .. 👬
نتابع ماذا يقول المؤلف عن التجربة الصينية
يقول المؤلف :
تحول الأطباء الصينيون من العلاج بالإبر إلى التخدير بالإبر هو إستخدام هذه القوى إستخداماً نافعاً .. وإذا نحن شرحنا الجسم الإنساني فإننا لا نجد مكاناً لهذه القنوات ..
ولكن التجربة الصينية الطويلة تؤكد بصورة عملية صحة هذه الخريطة السحرية للجسم الإنساني ..
الجسم الإنساني له طاقتان : كهربية وحيوية .
والطاقة الحيوية هي التي يعتمدون عليها في الوخز للعلاج أو التخدير تمهيداً للعلاج .
والمثل الصيني يقول :
الطبيب الممتاز هو الذي يمنع الداء قبل أن تظهر أعراضه ..
والطبيب الفاشل هوالذي يعالج الداء الذي كان من الواجب أن يمنعه .
ومن عادات الصين القديمة :
أن الطبيب الذي يفشل في علاج المريض كان يرد إليه ما دفعه من المال .
والصينيون يرون أن هذه الطاقة الحيوية شديدة الحساسية وإنها تتأثر بالبيئة .. وبالجو .. بالرعد والبرق .. ودورة القمر .. والمد والجزر .. والشمس والرياح .. والضوضاء..
ولذلك فأكثر الناس إقتداراً هم الذين يعيشون في معزل عن هذه المؤثرات اليومية .
صحيح نحن جميعاً حيوانات أمام الخبز والقبلات
ولكن من المؤكد أننا لسنا آلات .. فهناك في داخل الإنسان قدرات هائلة لم يهتد إليها حتى الآن .. ولكنه سوف يفعل ذلك بتقدم العلم , وإحساسه بأنه في حاجة إلى من هو أقوى منه ..
إلى الله !
وإلى هنا لنا لقاءُ آخر .. فإلى الملتقى ..
وحتى نلتقي .. إلى اللقاء .. 🙋
ها قد إلتقينا معاً بشوقاً من جديد .. 👬
لنذهب ونتابع ماذا يقول كاتبنا عن القدرات الخفية في الإنسان فيكمل ويقول :
وفي العشرين سنة الأخيرة أنشغل العالم كله بالمسرح الحديث الذي أسمه " مسرح العبث " أو مسرح اللامعقول .
وهو فعلاً لا معقول لأننا نرى شيئاً غير مألوف يصدمنا , يشككنا في عقولنا .
فليس من المعقول مثلاً : أن ترى شخصاً واحداً في مكانين في وقت واحد .. هنا وفي نفس الوقت هناك .. أو ترى شخصاً واحد زمانين في وقت واحد .. أي تراه وهو طفل وتراه الوقت وهو رجل .. أو تراه وهو ميت .. منذ سنوات ..
ونراه حياً أمامنا .. أو نجد إنساناً يتحدث إلى نفسه .. ونراه شخصين في وقت واحد ..
لقد وجدت فيلاً إنكسرت ساقه وعالجتها .. ووجدت فيلاً يشكو من إلتهاب حاد في حلقه وعالجته .. ووجدت أنثى في حالة ولادة متعثرة وساعدتها .. وأنتهى كل شئ .
ها نحن الآن قد إلتقاينا بكم من جديد.. 👯
وهناك حادثة مشهورة في التاريخ , فقد إستطاع الراهب الفرنسي الفونس وليجوران وهو في الدير سنة 1774 أن يصف بكل دقة الساعات الأخيرة للبابا كلمنت الرابع عشر ..
والأديب الأمريكي مارك توين يقول إنه شهد هذه الواقعة الغريبة .. واحد من أقاربه كا قبطاناً , ولم يكد ينزل إلى الشاطئ حتى قالت له زوجته : لقد أرسلت إليك فتاة هل رأيتها ؟
يروي الكاتب الأسباني دي روخاس إنه رأى في مدينة ايسالا في السويد رجلاً يستطيع أن يأتيك بأخبار أناس يبعدون عنه ألوف الأميال .. وقد سأله الكاتب الأسباني :
وعندما جلس المهندس مذهولاً إلى مكتبه .. قرأ في ورقة على المكتب حلاً لإحدى المشكلات الرياضية التي شغلته في الأيام الأخيرة !
أما الأب مريميه البلجيكي فهو صاحب قدرة فائقة على الإهتداء إلى الأشخاص والأشياء .. وكان الأب مريميه يستخدم "البندول" والبندول عبارة عن خيط يتدلى منه جسم معدني ..
وعندما يتوقف البندول على مكان في الخريطة , فإنه بسرعة ينقل البندول إلى صفحة الأرقام .. ثم يقول لها :
ها نحن ملتقون من جديد .. مرحباً بكم .. 👭
عندما يهتز البندول بسرعة أكثر .. أو سرعة أقل .. أما العلاج فعن طريق إعطاء ذبذبات أخرى أكثر أو أقل .. أي عن طريق " تعديل " عام للذبذبة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق