الاثنين، 8 يناير 2024

عودة إلى قرأت لكم وقصة جديدة من كتاب "أرواح وأشباح" القصة الجديدة بعنوان ( يظهر في مكانين فى وقت واحد ! )

 قصة جديدة من قصص كتاب الأستاذ "أنيس منصور " بعنوان :

يظهر فى مكانين .. في وقت واحد !

ماذا هذا ؟ وكيف .. ؟ وماذا يعني ذلك ؟

تعال نشوف ونقرأ ماذا يقول الكاتب عن ذلك . يقول الكاتب :

" هذا الذي أراه بركان من الدم .. سيول من النار .. ألسنة من اللهب .. 

مع أن الذي فعلته ليس أكثر من أنني مررت بسكين على هذه الأشياء الصغيرة ".

هذه العبارة قالها رجل أرمني ليست صناعته الأدب ولا نظم الشعر , ولا حتى حفظ الشعر .. أنه رجل كهربائي بسيط .

وهذا الذي يصفه لم يره بعينه , وإنما رآه على أحد الأفلام الملونة التي ألتقطها بكاميرا من تصميمه هو .


أما هذا الذي رآه فهو مجموعة من أوراق الشجر وأوراق الزهر قد مزقها بيديه .. ثم سجل بالكاميرا هذا الذي فعله ..

إن الأوراق تنزف ألواناً حمراء .. والورد تسيل دماً قانياً - ألوانها هكذا .

حدث ذلك في تفليس بالإتحاد السوفيتي سنة 1949 .


وذهب عشرات من العلماء يرون هذه الصور ويطلبون إلى هذا الرجل كريليان وزوجته أن يعيدا تسجيل تلك المشاهد من نباتات وزهور أخرى ..

وكانت النتيجة واحدة :

شئ من النار .. الدم يتصاعد كالنافورة من الأوراق التي تمزقت .. ومن أية ورقة تمزقت ..
ولنا لقاءُ آخر لنعرف أكثر عن نزيف أوراق الشجر والورود عند قطع أوراق منها ..

إلى اللقاء .. لحين اللقاء .. 🙋

ها نحن قد إلتقيناً من جديد .. 👭

يقول المؤلف :

وفي سنة 1900 أستطاع عالم أمريكي أن يرى بعينه المجردة أننا إذا قطعنا غصن شجرة فإن مكان القطع يبدو دامياً .. 

ولم يصدقه أحد في ذلك الوقت .. ولولا أنه عالم إسمه والتر ليكز أستاذ فيزياء بإحدى الجامعات وأن أحداً لم يشك في قدراته العقلية ما صدقه أحد ..


وذهب علماء لا يصدقون كريليان .. وإستدعوه إلى كليات متعددة .. وعزلوه تماماً عن كل الناس وطلبوا إليه أن يصور أجسام البشر .. فما الذي رأوه ؟


لقد رأوا أن الجسم الإنساني تخرج منه ألسنة من الألوان المتداخلة .. الأحمر والأزرق والأخضر والدموي .. وأغرب من ذلك أن هذه الألوان لها شكل واحد .. إنه شكل الجسم الإنساني .. وهذا الشكل يحيط بالجسم الإنساني وقريب منه ..


وأحياناً يكون هذا الشكل الضوئي بعيداً عنه .. ولكنه ملازم له ..

ولنا لقاءُ آخر ..  لنعرف ماهية هذه الهالة ..

إلى اللقاء لحين اللقاء ..🙋

ها قد إلتقينا بكم  من جديد بعد شوقاً للقائكم .. 👪

 فيكمل المؤلف ويقول :

إن الملون هو الذي يقولون عنه إنه الجسم البديل أو هذا  الشئ الشفاف اللطيف .. أو الجسم النوراني أو السماوي .. أو الطاقة الحيوية .. أو الطاقة ..


وقد دلت الصور التي أخذت لبعض الموتى , بعد الوفاة بساعات على أن هناك شكلاً ضوئياً .. ملاصقاً للجسم وقريباً منه .. ويظل هذا البخار واضحاً ما دامت درجة حرارة الجسم مرتفعة .. ويتلاشى كلما إنخفضت .. حتى ينعدم تماماً ..


وبعض الناس عندهم طاقة كامنة .. هذه الطاقة في إستطاعتهم التحكم فيها ويوجهوها إلى الآخرين .. بصورة نافعة أو ضارة .. وفي كل كتب التاريخ : كتب الدين والسحر في كل العصور , نجد أناساً لهم القدرة على شفاء الآخرين بمجرد الأقتراب منهم .. أو بمجرد أن يلمسوهم !


وليس غريباً أن نجد عند المؤمنين الذين لهم دين أمثلة من ذلك .. ولكن من العريب أن نجد في روسيا مثلاً ضابطاً متقاعداً في الجيش أسمه كريتوتروف قادراً على أن يعالج آلام الروماتزم وأوجاع الظهر.


ولنا لقاءُ آخر لمعرفة قصة هذا الضابط الروسي المتقاعد

وإلى اللقاءُ لحين اللقاء .. 🙋

ها قد إلتقينا وكلنا شوقاً للقائكم من جديد .. 👫

يكمل المؤلف حديثه عن الضابط الروسي فيقول :

هذه التجارب التي قام بها الضابط شهدها عشرات من العلماء الذين لا يؤمنون بدين .. ولكن أمام هذه التجربة التي تكررت عشرات المرات , لا يسعهم إلا أن يفكروا , ويعاودوا النظر في كثير من نظرياتهم الجامدة .


ويقول المرضى الذين عالجهم هذا الضابط إنهم كانوا يشعرون بلهب من النار يخرج من يديه .. مع أن الذي يلمس يديه يجدهما باردتان ترتجفان .. وبعض المرضى كان يقول إنه يشعر بأن هذه النيران كانت تأتي من بعيد ..

وإنهم كانوا كثيراً ما سمعوا صوت فرقعة أو طرقعة .. كالتي يسمعها الإنسان عندما يضع الخشب في الفرن .. أو عندما يخلع ملابسه الصوفية ..

وفي كندا قام أستاذ جامعي أسمه برنارد جيل بتجربة من نوع آخر .. لقد أكتشف أن بعض الأشخاص لديهم قدرة غريبة على حفظ الطعام دون أن يفسد ..


إلى جانب قدرته على علاج المرضى .. فقد وجد في الريف الكندي رجلاً مؤمناً أذا لمس قطعة اللحم مرة كل يوم فإن هذا اللحم لايتعفن مهما طال به الوقت ..

وقد قام بهذه التجربة في أماكن مختلفة .. وعلى لحوم منوعة ..

وقد وضعت هذه اللحوم بعد ذلك في صناديق من الخشب في أماكن دافئة .. والغريب أن اللحوم لم تفسد !

وأشترك عدد من العلماء الأمريكان في تجربة مثيرة ..

فقد أتوا بعدد من هؤلاء الناس الذين يشتغلون بعلاج المرضى , وأجروا عليهم تجارب متعددة ..


من بين هذه التجارب إنهم كانوا يضعون البذور في أيديهم بعض الوقت .. ثم يضعونها في التربة .. وقد أكدت التجارب أن البذور التي وضعوها في أيديهم تنمو آسرع وأقوى من البذور الأخرى التي لمسوها !


ما هذا ؟ في إستطاعتك أن تقول أن هذه هى البركة .. أو لمسة البركة .

ولنا لقاءُ آخر..
وإلى اللقاء .. حتى يحين اللقاء .. 🙋

ها نحن إلتقينا من جديد ..   👫

وعاد المؤلف ليقول :

لاحظ بعض العلماء الأمريكان أن البذور التي يمسكها المعالجون وهم في جالة من الغضب أو الثورة فإنها لا تنمو ..

وإذا نمت فإنها تكون ضعيفة ذابلة .. وبعد ذلك تموت !


فما هذا ؟ في إستطاعتك أن تقول : 

إنها لمسة النقمة .. أو اللعنة .. أو الحسد ..

وفي بلجيكا طلب الدكتور أريرا مستشار الدولة لشئون المواد المشعة إلى أحد هؤلاء المعالجين أن يقوم بتجربتين فى وقت واحد .

سأله : لو كان لك صديق وأردت أن تعطيه حفنة من البذور فماذا تفعل ؟

قال الرجل : أعطيه هذه الحفنة .

ومد يده إلى إناء به بذور القمح وأعطاها للدكتور أريرا ..

وعاد يسأله : وما الذي تعطيه لعدوك ؟


فقال له الرجل :

أعطيه هذه الحفنة .

ومد يده إلى نفس الإناء وأخذ حفنة وأعطاها له  .

ووضعت كل حفنة من البذور في تربة واحدة وفي بيئة واحدة ..

وإلى هنا لنا لقاءًُ آخر ..

إلى اللقاء لحين اللقاءُ .. 🙋

لقد إلتقينا بكم من جديد .. 👪

تعالوا نتابع ماذا يقول الكاتب عن البركة والحسد والنقمة :

ووضع البذور في تربة واحدة وفي بيئة واحدة , نبتت البذور التي باركها الرجل ولم تنبت البذور الأخرى !

( إقرأ كتاب أريرا الذي عنوانه : الأجسام النورانية الأخرى )

وقد طبع في لندن سنة 1969.


وهنا يتسائل المؤلف :

فما هذا الذي في الجسم الإنساني ؟

فيجيب المؤلف عن سؤاله هذا فيقول :

هناك طاقة أخرى .. قوة ثانية .. لها سبل أخرى لا نعرفها , تظهر عند بعض الناس بصورة عنيفة .. ويمكن تسجيلها بالصورة الحساسة .

ولقد إهتدى أهل الصين منذ خمسة آلاف سنة إلى ذلك .

ففي الجسم البشري إثنتا عشر قناة .. أو دهليز .. أو ممراً .. وهذه الممرات تتخللها 700 عين .. أو نقطة .. وهذه النقط إذا وخزناها بالأبرة الذهبية أو الفضية ..


هذا الوخذ بالإبر الذهبية يساعد هذه القوة على تعديل مسارها ..

أو تنطلق أكثر .. أو تتوقف - وفي السنوات الأخيرة أنتقل أطباء الصين من العلاج بالإبرة .. إلى التخدير بالأبر ..

وإلى هنا لنا لقاءُ آخر .. وحتى يحين اللقاء ..

فإلى اللقاء .. 🙋

ها قد إلتفينا بعد شوقاً للقائكم .. 👬

نتابع ماذا يقول المؤلف عن التجربة الصينية 

يقول المؤلف :

تحول الأطباء الصينيون من العلاج بالإبر إلى التخدير بالإبر هو إستخدام هذه القوى إستخداماً نافعاً .. وإذا نحن شرحنا الجسم الإنساني فإننا لا نجد مكاناً لهذه القنوات .. 

ولكن التجربة الصينية الطويلة تؤكد بصورة عملية صحة هذه الخريطة السحرية للجسم الإنساني ..


والصينيون يقولون :

الجسم الإنساني له طاقتان : كهربية وحيوية .

والطاقة الحيوية هي التي يعتمدون عليها في الوخز للعلاج أو التخدير تمهيداً للعلاج .

والمثل الصيني يقول :

الطبيب الممتاز هو الذي يمنع الداء قبل أن تظهر أعراضه ..

والطبيب الفاشل هوالذي يعالج الداء الذي كان من الواجب أن يمنعه .

ومن عادات الصين القديمة :

أن الطبيب الذي يفشل في علاج المريض كان يرد إليه ما دفعه من المال .


فلو طبقت هذه الحكمة الصينية العظيمة .. ما عاش طبيب ولا صيدلى ولا مؤسسة أدوية في العالم كله !

والصينيون يرون أن هذه الطاقة الحيوية شديدة الحساسية وإنها تتأثر بالبيئة .. وبالجو .. بالرعد والبرق .. ودورة القمر .. والمد والجزر .. والشمس والرياح .. والضوضاء..

ولذلك فأكثر الناس إقتداراً هم الذين يعيشون في معزل عن هذه المؤثرات اليومية .

صحيح نحن جميعاً حيوانات أمام الخبز والقبلات


ولكن من المؤكد أننا لسنا آلات .. فهناك في داخل الإنسان قدرات هائلة لم يهتد إليها حتى الآن .. ولكنه سوف يفعل ذلك بتقدم العلم , وإحساسه بأنه في حاجة إلى من هو أقوى منه ..

إلى الله !

وإلى هنا لنا لقاءُ آخر .. فإلى الملتقى ..

وحتى نلتقي .. إلى اللقاء .. 🙋

ها قد إلتقينا معاً بشوقاً من جديد .. 👬

لنذهب ونتابع ماذا يقول كاتبنا عن القدرات الخفية في الإنسان فيكمل ويقول :

وفي العشرين سنة الأخيرة أنشغل العالم كله بالمسرح الحديث الذي أسمه " مسرح العبث " أو مسرح اللامعقول .


وهو فعلاً لا معقول لأننا نرى شيئاً غير مألوف يصدمنا , يشككنا في عقولنا .

فليس من المعقول مثلاً : أن ترى شخصاً واحداً في مكانين في وقت واحد .. هنا وفي نفس الوقت هناك .. أو ترى شخصاً واحد زمانين في وقت واحد .. أي تراه وهو طفل وتراه الوقت وهو رجل .. أو تراه وهو ميت .. منذ سنوات ..

ونراه حياً أمامنا .. أو نجد إنساناً يتحدث إلى نفسه .. ونراه شخصين في وقت واحد ..


ولنا لقاؤً آخر .. إلى اللقاء ..🙋
لقد عدنا كما وعدنا .. 👬
هيا بنا لنتابع ما يقوله المؤلف عن هذه القدرات الإنسانية العجيبة التي يمتلكها بعض البشر :
 وأعتدنا أن نرى ذلك .. في العشرين سنة الأخيرة .. وأن نقرأ من مئات السنين عن ذلك .. ونضع عنواناً لهذه الغرائب هو :
كل شئً جائز
وفي ديسمبر 1962 نشرت مجلة " القدر " الإنجليزية أن طبيباً بيطرياً أُستدعي في ساعة متأخرة من الليل لعلاج عدد من الفيلة في تنزانيا وأن حالة الفيلة خطرة .
وأنه من الضروري أن يذهب فوراً , وأستعد الطبيب لعلاج هذه الفيلة .
فأحضر الأدوية والحقن وإتجه إلى سيارته وقبل أن يضع ساقه فيها , ظهر له واحد من السحرة البدائيين.

وتحدث إليه بلغة إنجليزية سليمة جداً .. وقال له :
لا داعي لأن تذهب أنت , سوف أعالجها أنا ..
وجلس الساحر .. وتمدد .. وأخدته دوخة خفيفة .. من الممكن أن تسميها : لحظة نوم .. غفوة .. غشية .. سنة من النوم - بكسر السين - وبعد لحظات أفاق الساحر وقال للطبيب :
أنتهى كل شئ ..

لقد وجدت فيلاً إنكسرت ساقه وعالجتها .. ووجدت فيلاً يشكو من إلتهاب حاد في حلقه وعالجته .. ووجدت أنثى في حالة ولادة متعثرة وساعدتها .. وأنتهى كل شئ .
ولنا لقاءُ آخر .. فإلى اللقاء .. 🙋
ها نحن الآن قد إلتقاينا بكم من جديد.. 👯
هيا بنا لنتابع ماذا يقول المؤلف :
ولم يذهب الطبيب .. وفي اليوم التالي إتصلوا به وشكروه على إنه أرسل طبيباً آخر متنكراً في أزياء بدائية .. وإنه إستطاع أن يعالج الفيلة وحيوانات أخرى .. ووصفوا ملامح الرجل .. وكان هو نفس الساحر !

وهناك حادثة مشهورة في التاريخ , فقد إستطاع الراهب الفرنسي الفونس وليجوران وهو في الدير سنة 1774 أن يصف بكل دقة الساعات الأخيرة للبابا كلمنت الرابع عشر .. 
وماذا كان يرتدي .. ومن الذي ألتف حول فراشه .. وما الذي أكله وما الذي شربه .. وماذا قال .. ثم ما هي وجبته الأخيرة ..
وكانت المسافة بين الراهب وبين البابا طويلة جداً .. يقطعها الحصان في خمسة أيام ..

ولنا لقاءُ آخر ...🙋
ها نحن قد إلتقينا .. 👪
يالا بينا نتابع المؤلف :
ولما توفي البابا .. جاء الرهبان يصفون ساعاته الأخيرة , وكانت مطابقة تماماً لما قاله الراهب الفونس !
 وهناك حادثة القديس أكزافيه فقد كان في رحلة بين الصين واليابان .. وهاج البحر , وقرر بعض المسافرين أن ينزلوا في زورق خوفاً على أنفسهم .. وأختفوا عن عيون بقية الركاب ولكن إكزافيه أكد لهم إنهم سوف يرونهم بعد ثلاثة أيام .

وبعد ثلاثة أيام ظهر الزورق بمن فيه وقالوا : 
لقد كان القديس معنا طول الوقت .. أي أنه كان في مكانين في وقت واحد ولمدة ثلاثة أيام !
وهناك الحادثة الغريبة التي يرويها الشاعر الألماني جيته 
يقول :
إنه كان يمشي مع صديق له .. وفجاءة لاحظ أمامه شخصاً آخر , ويبدو أنه صديق .. وهذا الصديق قد إرتدى ملابس الشاعر نفسه .. وأرتدى الجوانتي الأحمر .. ويرتدي حذاء الشاعر .. ولكن صديقه الذي كان يمشي معه لم ير هذا الشخص الذي يسبقهما .. ولما عاد الشاعر إلى بيته فوجئ بأن صديقاً في بيته .. وقد إرتدى بعض ملابس الشاعر بما فيها الجوانتي الأحمر ..

والأديب الأمريكي مارك توين يقول إنه شهد هذه الواقعة الغريبة .. واحد من أقاربه كا قبطاناً , ولم يكد ينزل إلى الشاطئ حتى قالت له زوجته : لقد أرسلت إليك فتاة هل رأيتها ؟
وقال الزوج: فتاه شقراء ترتدي فستاناً أزرق وقد لفت حول عنقها منديلاً أحمر؟
قالت الزوجة : تمام .. وأين قبلتك ؟ على خدك الأيسر .. وحاولت أن تقبلها في فمها .. ولكنها رفضت .

وإلى لقاءُ آخر .. 🙋
ها إلتقينا من جديد .. 👪
نستكمت قصة الفتاة الشقراء ذات الفستان الأزرق والمنيل الأحمر.. فهيا بنا لنكمل .. بماذا يقول الكاتب :
فقال الزوج لزوجته :
تمام .. ولكن كيف حدث ذلك !
أما الذي حدث فهو أن الزوجة تخفت في الليل وزارت زوجها وهو نائم ثم قبلته .. فحاول أن يقبلها في فمها ولكنها رفضت وكانت سفينة الزوج في عرض المحيط وتبعد عن الزوجة أكثر من ثلاثة آلاف ميل !

يروي الكاتب الأسباني دي روخاس إنه رأى في مدينة ايسالا في السويد رجلاً يستطيع أن يأتيك بأخبار أناس يبعدون عنه ألوف الأميال .. وقد سأله الكاتب الأسباني :
أريد أن أعرف منك الآن ما الذي تفعله زوجتي ؟
وغاب الرجل السويدي عن وعيه لحظات ثم أفاق ليقول :
لا شئ إنها تصنع بعض الحلوى .. ولكي أثبت لك صحة ما أقول فقد أخفيت خاتمها الذهبي في دولاب قديم في غرفتك ..

وأتصل الأديب الأسباني بزوجته .. فأكدت له كلام الرجل السويدي .. وإنها فعلاً لا تعرف أين أختفى خاتمها .. ثم وجدته في الدولاب !
ومن الحكايات العجيبة التي يرويها الأديب الألماني العظيم توماس مان أن مهندساً من أقاربه عاد إلى بيته في الليل .. ولم يكد يفتح النورحتى وجد ..

وإلى هنا ينتهي لقاؤنا .. فإلى اللقاء في لقاؤً آخر ..🙋
ها نحن قد جئنا هنا لنلتقي بكم من جديد ..     👪
ويكمل المؤلف فيقول :
ولم يكد يفتح النورحتى وجد شخصاً جالساً إلى مكتبه .. وهذا الشخص غارقاً في عمله .. ولما إقترب المهندس من هذا الشخص الجالس وجد إنه هو .. هو نفس الشخص .. ولم يكد يقترب منه .. حتى نهض من المكتب .. وخرج .. وتلاشى ..

وعندما جلس المهندس مذهولاً إلى مكتبه .. قرأ في ورقة على المكتب حلاً لإحدى المشكلات الرياضية التي شغلته في الأيام الأخيرة !

أما الأب مريميه البلجيكي فهو صاحب قدرة فائقة على الإهتداء إلى الأشخاص والأشياء .. وكان الأب مريميه يستخدم "البندول" والبندول عبارة عن خيط يتدلى منه جسم معدني .. 
وفي أحد الأيام جاءت فتاة إلى الأب مريميه تقول له أن أخاها قد أختفي منذ أسبوع .

ولنا لقاءُ آخر ... إلى اللقاء .. 🙋
ها نحن معاً من جديد .. مرحباً بكم .. 👪
بنا لنكمل ماذا يحكي المؤلف عن الفتاة وأخاها المختفي ..
يقول المؤلف :
فطلب الأب مريميه من الفتاة أن تأتي له بأي شئً يخص أخاها .. وأتت له الفتاة بصورة لأخيها .. وقال الأب مريميه : دعيني أحاول !


وأتى الأب بخريطة لمدينة بروكسل ونشر الخريطة أمامه ..
ووضع يده على صورة الأخ الضائع .. وأمسك بيده الأخرى بندولاً .. وراح يحرك البندول على الخريطة .. ثم وضع ورقة بيضاء وكتب عليها أرقام من واحد إلى عشرة ..

وعندما يتوقف البندول على مكان في الخريطة , فإنه بسرعة ينقل البندول إلى صفحة الأرقام .. ثم يقول لها :
أخوك في هذا المكان ...
يحمله شخص طوله 178 سنتيمتراً...
أخوك سرقوه .. فليس معه ذهب ولا فضة ..
وقتلوه .. ووضعوا حجراً في عنقه وألقوه في النهر
عند عمق أربعة أمتار .. هيا معاً !
وذهب الأب مريميه .. وعثر على القتيل !
كيف إستطاع أن يعرف ذلك عن طريق صورة القتيل والخريطة !
وإلى هنا نقول وداعاً وإلى اللقاءُ ..🙋
ها نحن ملتقون من جديد .. مرحباً بكم .. 👭
نعود مرة أخرى إلى هذا الشكل الضوئي .. النوراني الذي يحيط بكل جسم إنساني .. ونعود كذلك إلى هذه المقدرة الخارقة عند بعض الناس في أن يكونوا في مكانين في وقت واحد .. ونعود نقول أن كل إنسان له ذبذبة أو طاقة أو لون .. وكل ما يتعلق بأي إنسان يختلف عن أي إنسان آخر .. إنهم يعرفون الأجزاء المريضة .. في الجسم الإنساني عن طريق البندول ..

عندما يهتز البندول بسرعة أكثر .. أو سرعة أقل .. أما العلاج فعن طريق إعطاء ذبذبات أخرى أكثر أو أقل .. أي عن طريق " تعديل " عام للذبذبة .. 
أو تيسيرللطاقة لعلها تتجه وجهة أخرى كما تفعل الأبر الصينية ..
أليس عجيباً هذا الإنسان !؟
وإلى هنا نختتم اللقاء .. إلى اللقاء .. 🙋
مرحباً بكم أصدقاءنا .. 👪
هيا بنا يا أصدقاءنا لنقرأ ماذا يكتب كاتبنا الحبيب عن الطاقة في الإنسان..
يقول كاتبنا ..
أليس عجيباً هذا الإنسان ؟!
إنه واحد من ملايين الملايين من مخلوقات الله .. وما أوتينا من العلم إلا قليلاً جداً .
وإلى هنا يختتم الكاتب قصته بتلك العبارة .. ليبدأ قصة جديدة آخرى وعنوانها :
" نعم كنت هنا من قبل "

وإلى اللقاء .. حتى نلتقي مع قصتنا الجديدة .. وإلى هنا نودعكم ..🙋

ليست هناك تعليقات: