الخميس، 1 فبراير 2024

عودة إلى فقرتنا الحبيبة قرأت لكم وقصة جديدة غنية بالمعلومات الشيقة بأسم "نعم ..كنت هنا من قبل"

 القصة الجديدة من سلسلة قصص كتاب " أرواح وأشباح "لكاتبه ومؤلفه الأستاذ الكبير " أنيس منصور " القصة الجديدة المثيرة والمليئة بالمعلومات الثقافية بأسم :

نعم .. كنت هنا من قبل

ألم يحدث وأنت تزور مكاناً لأول مرة أن قلت لنفسك :

يخيل إلى أنني رأيت هذا المكان من قبل ؟

ألم يحدث - مثلاَ - أن قلت لنفسك :

أن في نهاية هذا الشارع كشكاَ لبيع السجائر .. وبه رجلاَ بكرش يبيع السجائر وهذا الرجل دائم الضحك .. ثم ذهبت إليه فوجدته تماماً كما تخليت !.


كثير من الناس يشعرون بذلك , ويندهشون .. ولكنهم لا يذهبون إلى أبعد من الدهشة .

وبعضهم يقول لنفسه :

أن الأماكن متشابه .. أو لعلي رأيت صوراً لهذا المكان .. أو أنه شعور غامض لا أعرف له سبباً !

وبعض الناس يقابل شخصاً ويسأله :

أليس أسمك كذا .. ؟

ويجئ الجواب .. بلى .هذا هو أسمي !

أما الذي بعد ذلك فهو شئ مضحك .. لأن التعارف لن يتم

فالذي سأل لا يعرف لماذا سأله ولا لماذا إختار هذا الأسم بالذات . والشخص المسئول لا يعرف ما معنى هذا السؤال .

ولكنه إحساس لدى السائل لا يعرف مصدره . وهذا الإحساس يؤكد له أن هذا الشخص أسمه كذا .. ويينتهي الحوارالقصير عند هذا الحد . وكل منهما مندهش لما سمع !

وإلى هنا لنا لقاؤُ آخر .. فإلى اللقاء .. 🙋
أهلاً بكم إيها الأحباب من بعد الغياب ..
ها نحن إلقينا من جديد .. 👪
هيا نكمل ماذا قال المؤلف وماذا يقصد من وراء ذلك الكلام !
يقول المؤلف :
وبعض الناس في تفسيراتهم لظاهرة إنك ممكن ترى إنسان لا تعرفه أو يعرفك فتسأله فجأة أو يسألك :
أليس أسمك كذا ... ؟
فيجيب : فعلاً ... هذا هو أسمي !

وكثرت تفسيرات كثيرة لذلك التصرف وبعضهم يستطيع أن يقول أكثر من ذلك وبتفصيلات مذهلة ..

ومن يقرأ كتاب فرانك إدوارد " أغرب من العلم "


يجد في هذا الكتاب قصة الفتاة الهندية المشهورة شانتي ديفى التي ولدت سنة 1926 والتي دخلت كل كتب الدراسات الروحية , والتي رآها وفحصها عدد كبير من العلماء .


وكانت نتيجة فحص العلماء لها : ان كل كلمة قالتها هذه الفتاة صحيحة مائة في المائة .

فماذا كانت تقول شانتي ديفي ؟

كانت تقول وعمرها 9 سنوات :

إنها كانت زوجة قبل ذلك , وأن لها ثلاثة أولاد 

وأنها ماتت إثناء ولادتها لطفلها الثالث 

وقالت إن زوجها فلان ويسكن في البيت رقم كذا في شارع ومدينة كذا ..


نستكمل غداً باقي القصة .. إلى اللقاء .. 🙋
ها قد جئنا لنكمل مع بعض قصتنا .. مرحباًبكم أصدقائي ..👯
وظنت عائلتها أنها ككل الأطفال تخترع قصصاً من خيالها , ولكن نبرة صوتهاجادة والذي تقوله اليوم تؤكده في اليوم التالي ..
وفي إحدى المرات فوجئت بشخص يزور أسرتها وهجمت وعانقته وهى تقول : أنت صديق زوجي فلان !

وإندهش الرجل لأن له صديقاً بهذا الأسم الذي ذكرته الفتاة . وأنه يقيم بنفس الأماكن التي له شانتي .
وأن زوجته توفيت أثناء ولادة إبنها الثالث .

وذهبت أسرة شانتي إلى المدينة التي حددتها لهم الطفلة , وتركوها وحدها , وذهبت الفتاة إلى الشارع والبيت ودقت الباب .. وفتح لها شاب

فقالت : هذا هو أبني الأكبر
وجاء طفل فقالت : وهذا هو أبني الثاني ..
وتقدم رجل وقالت : وهذا زوجي !
ثم عصبوا عينيها بمنديل وراحت تصف كل محتويات البيت الذي لم تره قط .
وراحت تذكر أسماء كل الصديقات والأصدقاء .. وأخذت تروي للرجل حوادث هامة جادة دارت بينهما ..
إن هذه الطفلة تؤكد أنها عاشت قبل ذلك ثم حلت روحها في جسم هذه الطفلة الصغيرة !
إلى هنا نقولوا وداعاً . وإلى اللقاء غداً لنكمل القصة .🙋
مرحباً بلقاء الأحبة .. إلتقينا لنكمل قصتنا ونتعرف على باقي القصة .. مرحباً بلقاؤكم يا أصدقاء .. 👪
فسمع الطبيب السويدي المشهور ستوره لونرشراند قصة هذه الفتاة .. فسافر إليها في الهند  وقام بفحص الفتاة .
وتأكد من كل ما قالته الفتاة . وأختبرها . وفحصها . ورافقها في أماكن مختلفة كانت الزوجة المتوفاة قد ترددت عليها من قبل .
وأنتهى الطبيب السويدي وعشرات العلماء الذين قاموا بدراستها إلى أن ما تقوله الفتاة الهندية صحيح :
لقد عاشت قبل ذلك . ثم ماتت . وعادت روحها إلى الحياة في جسد آخر !

وفي نفس الوقت نشرت صحيفة أمريكية أن أبنة أحد المهندسين عندما بلغت السادسة من عمرها تكلمت لغة أخرى غريبة - عرف الأب بعد ذلك إنها اللغة العربية.
وسافر الأب وإبنته وزوجته إلى السعودية , وفي السعودية إلتقى الأب بعدد من رجال البادية . وفوجئ الأب أن أبنته
لا تتكلم اللغة العربية فقط , وإنما هي تتكلم لهجة عربية بدوية جاهلية .. والذين يتكلمون هذه اللهجة الآن نادرون .
وسجلت الأم على شريط هذه المناقشات التي دارت بين
الفتاة ورجال البادية .

ومن المؤكد أن هذه الفتاة لم تبرح أمريكا ولم تقابل في حياتها شخصاً واحداً يعرف العربية !
ونتلقي غداً لنكمل بقية الحكاية .. إلى اللقاء..🙋 
ها جئنا لكم لنلتقي لنكمل معاً قصة الفتاة الأمريكية التى تتحدث اللغة العربية فجأة وهي في السادسة من عمرها ..
مرحباً بكم يا أصدقائي ... 👪 هيا بنا لنرى ماذا يقول المؤلف ..💁
يكمل المؤلف ويقول :
وفي يناير 1952 نشرت مجلة "القدر" قصة أحد الضباط الإنجليز في الهند .
يقول الضابط إنه رأى في نومه أنه بين عدد كبير من الجنود الإغريق . وأنه في الهند وإنه يتحدث اللغة اليونانية مثلهم . وإنه عثر على حجر, وأن الحجر منقوش عبارات إغريقية .

وأن هذا الحجر يرجع إلى سنة 340 ق . م عندما زار الإسكندر الأكبر هذه المنطقة وإنه قرأ النقوش الإغريقية وعرف معناها ..
ثم صحا من النوم . وهو في ذهول . وإتجه من تلقاء نفسه إلى مكان خارج المدينة . ورأى الأشجار التي رآها في الحلم . ودار حول إحدى الأشجار , ووجد حجراً خلفها , وراح يقلب في الحجر , ووجد على الحجر نقوشاً قديمة لا يعرف معناها-

لأنه لم يتعلم اللغة اليونانية . وعندما قرآها بعض الأثريين وجد أن الكلام المنقوش على الحجر يطابق المعنى الذي سمعه الضابط في الحلم !
ولقاءًنا غداً لنكمل القصة .. إلى اللقاء يا أصدقاء ..🙋
ها قد إلتقينا لنكمل معكم قصة الضابط والحجر.. مرحباً بكم ياأصدقائى .. هيا بنا لنتابع ماذا يقول المؤلف .. 👫 
يقول المؤلف :
وفي كتاب " معجزات الإرادة " للمؤلفين ديشاتيل وفاركولييه .
نجد قصة الجراح الإيطالي الذي فقد أبنته الوحيدة في ظروف غامضة سنة 1910.
 
ولكن زوجة هذا الجراح رأت في نومها أبنتها المفقودة وقالت لها الأبنة : سوف أعود إليك صغيرة جداً.
وبعد شهرين حملت الأم . ووضعت طفلتين . وكانت أحداهما صورة حية للأبنة الضائعة !


 وقد سمعت من الدلاي لاما وهو آله التبت قصة نشرتها في "أخبار اليوم" من 12 عاماً .. ثم عاد الدلاي لاما ونشرها في كتابه الذي عنوانه " بلادي وشعبي "

يقول الدلاي لاما :
إن أخاً له قد ولد . ولكن هذا الأخ مات وهو في الثانية من عمره .. وحزنت أمه وأبوه على موت هذا الطفل . ولكن أحد رجال الدين قال للأسرة لاداعي لدفن الطفل . بل يجب أن يبقى على وجه الأرض لأن طفلاً آخر سوف يولد.
وسوف تكون له نفس العلامات الموجودة في ساقه اليسرى.
ونفس العلامات الموجودة على قفاه . أما العلامتان فهما بقعتان حمراوان خضراوان .

وبعد شهور حملت الأم . ووضعت طفلها الثالث . أنه نسخة كاملة للطفل الذي مات وله نفس العلامتان البارزتين . وكان من الضروري دفن الطفل الميت بعد ذلك !
ولنا لقاؤً آخر .. لنكمل حديثنا .. إلي اللقاء ..🙋
ها نحن هنا إلتقينا لنكمل حكايتنا مع المؤلف ,. مرحباً بكم يا أصدقائي .. 👪
هناك بعض العلماء يفسر ظهور العبقريات المبكرة عند الأطفال , بأن هؤلاء

الأطفار صغار الأجسام فقط . ولكن الأرواح التي حلت بهذه الأجسام كبيرة في السن - ذات نضج - بعض العلماء يرى أن النبوغ المبكر للموسيقارالنمساوي موتسارت هو شئً من هذا ..

ويرى العالم الأمريكي ادجار وطسون أن الطفل البلجيكي أندريه لنور لابد أن يكون نموذجاً حياً لهذه النظرية

فهذا الطفل كان في الثانية من عمره وكان قادراً على أن يعرف حاصل ضرب خمسة أرقام في خمسة أرقام , مع أنه لا يعرف الأرقام . ولا يعرف كيف يعد من واحد لعشرة - ولما لا - أليس هو في الثانية من عمره ؟ !

ألي هنا ينتهي لقاؤنا وإلى لقاؤً جديد .. إلى اللقاء .. 🙋
مرحباً بكم يا أصدقائي .. جئنا لكم لنكمل قصتنا .. 👫
هيا بنا لنكمل حديث المؤلف :
إن إنتقال الروح من جسم إلى جسم مثل أنتقال النار من شمعة مشتعلة إلى شمعة أخرى إلى ثالثة فرابعة وهكذا - فالشمعة نفسها لا تنتقل لشمعة أخرى .. وإنما الذي ينتقل هو نارها أونورها .وكما تتضارب كرات البلياردو..أن واحدة تضرب أخرى لتدفعها فتندفع .. لأن الكرة الأولى لم تنتقل إلى داخل الكرة الأخرى ., ولكن الذي أنتقل هو الحركة فقط ..

وفي سنة 1956 أصدر كاتب برازيلي كتاباً بعنوان ( كانوا هناك وأصبحوا هنا ) والمؤلف أسمه موري برنشتين .

وإلى لقاؤُ آخر .. 🙋
مرحباً بالأصدقاء .. هيا بنا للقاء المؤلف لنكمل معه قصتنا فيقول المؤلف بعد أن رحب بنا  ومكملأً قصته :
أهم ما في كتاب موري برنشتين (كانوا هناك وأصبحوا هنا)
أهم حكاية فيه هي حكاية السيدة البرازيلية التي قالت :
إنها كانت تعيش قبل ذلك في أيرلندا .
ولم يترك المؤلف شيئاً من حياة هذه السيدة لم يعرضه على العلماء . ثم سافر مع السيدة إلى إيرلندا ..

وتركها تتعرف على الأماكن التي عاشت فيها ..
ومن الغريب أن هذه السيدة كانت تدخل المتاحف وتقول :
هذه كانت موجودة في المكان الفلاني .. وهذه كانت جزءً من بيت فلان الفلاني ..
وكان علماء الآثار يؤكدون كل ما تقوله
مع أنها لم تبرح البرازيل قط !
وإلى لقاؤً آخر .. 🙋
ها أنا جئت لنلتقي معاً .. مرحباً بكم يا أصدقائي
هيا بنا إلى المؤلف لنكمل قصتنا بعد أن رحب بنا المؤلف نظر إلينا وقال :
أن أغرب وأعجب وأصدق الكتب التي صدرت عن عن حوادث التجسد ما كتبه إستيفنسون بعنوان " عشرون حالة تجسد " وفي هذا الكتاب قصة عن سيدة قالت لإحدى صديقاتها:
إسمعي سوف أموت قريباً . ولكني سأعود في جسم إحدى بناتك .. فلا تنسي !
وفي ظروف غريبة ماتت السيدة , وأنجبت الصديقة طفلة . وجاءت الطفلة صورة مطابقة تماماً للسيدة التي ماتت !

وأنقل عن كتاب "الشئ الخفي" للأديب الأنجليزي الممتاز ( كولن ويلسون ) فهذا الكتاب هو أحدث وأمتع ما كتب وقد صدر في 700 صفحة سنة 1972.
يقول الأديب كولن ويلسون إنه يعرف قصة رجل قال لأبنه عندما أموت فسوف أظهر في صورة أبن لك .. وسوف أموت في سن صغيرة !

ومات الأب . وأنجب إبنه ولداً وأعطاه نفس أسم الجد .
ومن الغريب إنهم كانوا يعرضون على الطفل بعض أشياء الجد . فكان يقول :
هذه الساعة أهديتها لزوجتي في يوم كذا وتاريخ كذا وفي مناسبة كذا !
وكان الطفل يقصد أنه - عندما كان حياً قبل ذلك - قد أهدى هذه الساعة لزوجته ! مع أن هذا الطفل لم يكن قد رأى هذه الساعة أو كل متعلقات الجد الذي مات .

ولنا لقاءً آخر ..🙋
ها قد إلتقينا لنكمل قصصنا .. مرحباً بكم أصدقاءنا
هيا بنا لنذهب إلى كتابنا ونكما ماذا يقول المؤلف :
يقول الأديب كولن ويلسون : " من المؤكد أن هذه الأرواح تحل في أجساد أناس كثيرين , أو تعود إلى الحياة في أجسام أخرى .. ولكن الشئ النادر هو أن هذه الأرواح لا تحتفظ بقوة ذاكرتها .. كما إن بعضاً من هذه الأرواح لها حرية الإختيارفي أن تحل في جسم معين .. ومن الملاحظ أيضاً أن كل الأرواح التي تحتفظ بذاكرتها تكون قد ماتت في ظروف عنيفة ..  
كما أن من المؤكد علمياً أنه في الإمكان أن تسكن روحان أو أكثر في جسم واحد ..
وأن عبارات كثيرة للعالم النفسي الشهير ماكدوجال تدل على أن بعض الأمراض سببها تزاحم الأرواح أو تصارعها في الجسد الواحد ولأسباب لا نعرفها الآن بوضوح .
 ولنا لقاؤً أخر ..🙋
مرحباً بالأعزاء .. هيا بنا لنكمل الحكاية
يقول المؤلف :
والذين يشتغلون بالتنويم المغناطيسي يواجهون الكثيرمن هذه الأحداث والنوادر . فمن الممكن أن يطلب المنوم المغناطيسي إلى الشخص الذي نومه أن يعود إلى طفولته وأن يروي ما حدث في ذلك الوقت .. ويفاجأ المنوم المغناطيسي بأن طفولة هذا الشخص النائم كانت في القرن العاشر أو الحادي عشر أو كانت قبل ميلاد المسيح .. ثم أنه يروي أحداثاً عجيبة وبلغات لايعرفها الشخص إذا صحا من هذا النوم .. 

وهناك سجلات لحوادث لا أول ولآخر في أوروبا و أمريكا . وهى جميعاً تستحق الدراسة والأهتمام .
ويقول كولن ويلسون في كتابه هذا (صفحة 523 ) : من المؤكدأن بداخل الإنسان قوى خفية , لا يدركها الآن بوضوح ..
وهذه القوى تظهر أمامه على شكل أرواح أو أشباح تؤدي إلى ظواهر متنوعة إبتداءً من رؤية وتصويرها بالكاميرا.

هذه القوى على صلة بقوى أخرى لا نعرفها .. وهي التي تجعلنا قادرين علي التنبؤ وعلى الأحساس عن بعد , نراها ونسمعها , كما أن الأشباح أو الأرواح لها حياة مستقلة .
وهذه الأرواح على درجة غريبة من البلادة والكسل .

وإلي لقاءُ آخر .,🙋
ها قد إلتقينا من جديد .. هيا بنا لنكمل قصتنا ..
يقول المؤلف :
وهذه الأرواح تكون على درجة غريبة من البلادة أو الكسل . ولذلك ظلت تتردد على نفس الأماكن أو على صلة بنفس الأشخاص الذين كانت تعرفهم وهى حية في جسم إنسان.
وهذه الأرواح تكون في حالة تشبه الهذيان أو كأنها محمومة أو في حالة إنفصال بين الإرادة والعجز عن التمييز بين الواقع والخيال .
ومن المؤكد أن التنبيه إلى ما سوف يقع لنا من مخاطر يرجع إلى هذه القوى الخارجية أكثر مما يرجع إلينا .. وأنا أعرف قصة سيدة كانت تمسك بيدها مظروفاً به أوراقاً مالية .
وأتجهت هذه السيدة إلى المدفأة لترمي المظروف بها .وفجأة أحست كأن يداً أمسكت بها .
وهنا تنبهت إلى إنها ستلقي بالأوراق المالية في النار وليس المظروف .. إنها - إذن - تلك القوى المحيطة بنا والتي على صلة بقوانا وأجسامنا , هى التي تنبهنا , وهى تربطنا بعوالم أخرى .. لا ندريها بوضوح .
ويكمل المؤلف فيقول :
وليست أرواح الإنسان فقط هي التي تنتابها هذه الحالة , وإنما أرواح الحيوانات أيضاً ..
فالطبيب الأمريكي إدجار كايس أستاذ الفيزياء النووية يقول : إنه كان في نزهة نهاية الأسبوع عندما توقفت سيارته فجاءة . ومن الغريب أنه وجد أنها خلت من الوقود تماماً .
ولم يحدث هذا من قبل ذلك , فهو رجل دقيق , وعندما وقفت السيارة قفز الكلب من المقعد الخلفي للسيارة وظل يجري , ووراءه أحد الأبناء , ودخل الكلب بيتاً , وإتجه إلى إحدى  الغرف .. ثم إتجه إلى السلم وصعد إلى السطوح .. وراح يجرى ويدور .. سعيداً بما لا يراه أحد ..

وجاء الطبيب وزوجته وأولاده .. ودقوا الباب , فوجدوا عجوزاً فتحت الباب  , ووجدوا الكلب قد تعلق برقبتها فرحاً برؤيتها . مع أن هذا الكلب لم يكن قد رآها من قبل ..

وسمعوا من السيدة العجوز قصة غريبة .. تقول إنها حدثت منذ عشرين عاماً ..
أنتظرونا غداً لنتعرف عليها .. إلى اللقاء .. 🙋
مرحباً بالأصدقاء .. هيا بنا لنكمل القصة ..
تقول السيدة :
أصيب زوجي في حادث سيارة , وأنطلقت أبحث عنه حتى وجدته في أحد المستشفيات . وأقامت إلى جوار زوجي يومين بالمستشفى , ثم عدت إلى البيت وكنت قد نسيت كلبتي الحامل . لكنها كانت قد وضعت عدداً من الكلاب . التى نسيت إني وضعتها في غرفة فوق السطوح ولكني عندما عدت وجدت الكلبة تبكي أمام البيت ..

وهنا تنبهت العجوز إلى ماحدث , فصعدت الدرج ووجدت الكلاب الصغيرة قد ماتت .. أما الكلبة الأم فقد ألقت بنفسها من فوق السطوح وماتت ..
أما كلب الدكتور أدجار كايس فهو يشبه أم الكلاب تماماً .. وقد سار في نفس الطريق الذي سارت فيه الكلبة الأم .. ثم أن هذا الكلب هو أيضاً قد ألقى بنفسه من السطوح ومات !
لقاؤنا غداً مع قصة أخرى جديدة .. إلى اللقاء ..🙋

ليست هناك تعليقات: