الجمعة، 23 فبراير 2024

قرأت لكم قصة جديدة من كتاب " أرواح وأشباح " بعنوان : مصري هبط من كوكب الزهرة !

مصري هبط من كوكب 

الزهرة


يوم 31 أكتوبر 1938 أحس أهل نيويورك أن القيامة قامت..

وأن على كل إنسان أن يهرب بجلده إلى أقرب سيارة أو طائرة أو سفينة ولا يهم أن يترك بيته مفتوحاً . فالراديو يعلن أن أهل المريخ قد هبطوا إلى الأرض .. وإنهم على الأبواب .. على كل الأبواب .. 


ولم يعرف الناس إلا مؤخراً أن الذي سمعوه هو برنامج إذاعي للممثل أورسون ولز.. وأن هذا البرنامج مأخوذ عن رواية " حرب العوالم " لأديب إنجلترا هـ . ج . ولز !

ولكن خوف الناس وفزعهم يدل على أن لديهم إستعداداً هائلاً لتصديق أن أهل المريخ من الممكن أن يهاجموا أهل الأرض . وأن يحطموا الأرض بما عليها ومن عليها !


وفي الكتب القديمة أدلة كثيرة على أن أهل السماوات قد هبطوا إلى الأرض .. ففي الكتاب المقدس يصف النبي حزقيال سفناً تتفجر بالنار من الأمام والخلف ويصف أناساً يشبهون رواد الفضاء .. وفي أوراق البردى القديمة وعلى أيام رمسيس الثالث نقرأ وصفاً لكرات من النار تحوم فوق سماء العاصمة !


ويوم 17 يونيو 1908 (الموافق 30 يونيو بالتوقيت الأوروبي) حدث زلزال وبركان في سيبريا.. وظلت السماء مشتعلة .. والسحب البيضاء تغطي أوروبا ..


ورأى الناس هذه النيران بعيونهم في دائرة قطرها 600 كيلومتر , وكانت روسيا في ذلك الوقت مشغولة بأمور أخرى ,. ولكن هذا الحدث العجيب الغريب دخل كتب التاريخ على إنه زلزال .. 
وفي سنة 1927 حدث شئ آخر بالقرب من نهر التونجوسكا الحجري - هناك ثلاثة أنهار روسية لها نفس الأسم - وهذا الإنفجار قد أشعل الأشجار والأحجار وأباد كل شئ .. 
  
وقال بعض العلماء إنه واحد من تلك الشهب الهائلة التي تسقط على الأرض من السماء .. ولكن العلماء لم يجدوا أي أثر لهذا الشهاب .. وإنما وجدوا تراب الأرض له نشاط إشعاعي .. ولم يجدوا أي تجويف في الأرض كما يحدث عندما تتساقط الشهب ..
وأهتدى العلماء الروس إلى أن الذي حدث هو إنفجار أعلى من سطح الأرض .. وإنه ليس كالإنفحارات النووية .. وإنما هو أقرب إلى أن يكون إنفجار إحدى سفن الفضاءعندما دخلت الغلاف الجوي - والسبب لا يعرفه أحد - إختلت السفينة فأحترقت !

أنني أتحدث عن سفن الفضاء القادمة من عوالم أخرى . أما علاقة هذه السفن بالأرواح والأشباح , وعلاقتها بالأنسان ,
فسوف أتعرض لذلك بعد لحظات !
ولعل أول حادث شغل الرأي العام الأمريكي كان في 27 يونيو سنة 1947 عندما أعلن أحد الطيارين أنه رأي تسعة أطباق طائرة ..
أو تسعة أجسام مجهولة تطير بسرعة هائلة .. وأن هذه الأجسام تتحرك بسرعة خارقة في كل هذه الإتجاهات ..
وفي مايو 1948 أعلن طيار أمريكي أنه رأى عن قرب جسماً غريباً يطير في محاذاة الطائرة .. وأنه عندما حاول الإبتعاد عنه , إقترب منه .. ثم سبقه وأختفي ..
  
وفي يوم 7 يوليو 1948 أتصل أحد الأمريكان يعلن عن ظهور جسم إسطواني في سماء شيكاغو.. وإنطلق أحد الطيارين وراء هذا الجسم .. وكان يذيع تحركاته وتحركات الجسم الغريب أولاً بأول .. وقجأة أنقطع صوت هذا الطيار على إرتفاع عشرين ألف قدم ..

وفي اليوم التالي وجدت الطائرة والطيار رماداً على مدى مائة كيلومتر من مدينة شيكاغو .. ويقال أن الطيار قد أختنق بسبب نقص الأوكسجين ..
وفي سنة 1950 أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية قراراً تحرم فيه على كل رجالها أن يتحدثوا عن هذا الموضوع الذي شغل الناس .. وأعلنت وزارة الدفاع أن هذه الأجسام الطائرة حقيقة مؤكدة .. ولكن لا أحد يعرف من أين جاءت أو لماذا جاءت .
وفي يوليو 1952 فوجئت وزارة الدفاع الأمريكية بأن هذه الأجسام الطائرة قد حلقت فوق مبنى وزارة الدفاع ..
وسجلت الأجهزة أن هذه الأطباق الطائرة ذات أشكال مختلفة وذات سرعات خيالية ..

وفي سنة 1952 بلغ عدد الأجسام الطائرة قد حلقت فوق أماكن كثيرة من كل أنحاء العالم 11501 جسماً طائراً .. أما عدد الأشخاص الذين رأوها فأضعاف هذا العدد .. ومعظم هذه الأجسام قد ظهرت في سماء شمال أوروبا ..
وربما كان الحدث الذي هز أمريكا كلها . وبعد ذلك العالم كله هو الذي وقع يوم 24 فبراير 1959 .
في ذلك اليوم كان الطيار بيتر كيليان - والأسم مهم لأنه حدث تاريخي - يقود طائرته ذات الأربع محركات دوجلاس 6 .. وفجأة وجد إلي جواره جسماً  إسطوانياً .. وهذا الجسم تتحرك فيه أربع إسطوانات أخرى .. وعندما أقترب منه هذا الجسم الغريب .. أرتبكت كل الأجهزة  اللاسلكية في الطائرة. 

وحاول الطيار أن يقترب من هذا الجسم الغريب .. والمهم في هذه الحادثة أن كل ركاب الطائرة قد شاهدوه في وقت واحد ! 
والسؤال الذي يجب أن نجيب عنه هو :
هل هناك كائنات عاقلة في كواكب أخرى ؟
والجواب : وما الذي يمنع أن تكون هناك كواكب أخرى صالحة للحياة ..
وليس من الضروري أن تكون الحياة مماثلة للحياة على هذه الأرض , وليس من الضروري أن تكون الكائنات الأخرى في مثل تكوين الإنسان .. فهناك ملايين الملايين من الكائنات الحية لا تشبه الإنسان من قريب أو بعيد ..
وسؤال آخر : وأين توجد هذه الكائنات ؟

والجواب : في ملايين الكواكب الأخرى .. فنحن بمجموعتنا الشمسية نعيش في داخل مجرة .. وهذه المجرة التي نسبح في داخلها بها 15 ألف مليون مجموعة شمسية مثل مجموعتنا هذه .. ونحن نعرف حتى الآن حوالي مائتي ألف مليون مجرة أخرى !
ومادامت هناك حياة في أي مكان , فهذه الحياة لا بد أن تتطور .. ولذلك فهناك كائنات أقل منا عقلاً .. 
وكائنات أكثر منا عقلاً , ولهم أساليب أساليب مواصلات أكثر تطوراً , ولابد أنهم لا يعرفون كيف يتفاهمون معنا ..
أو لا يرون إننا شئ له قيمة أو وزن في هذه الدنيا - طبعاً نحن نرى أنفسنا أهم ما في الكون .. وهذه أوهامنا نحن ..
خلقناها وصدقناها .. وعشنا لها وعليها !

وليس هذا خيالاً .. وإنما هو حقيقة .. فمنذ أبريل سنة 1960 لم يعد أحد يشك مطلقاً في أن هناك كائنات أخرى في عوالم أخرى .. ولذلك أتجهت كل عدسات التلسكوب في أوروبا وأمريكا إلى الكواكب الصغيرة .

وفي نفس السنة نشرت أكاديمية العلوم السوفيتية كتاباً للعالم الكبير يوسف إشكلوفسكي يناقش هذه القضية ..
ويؤكد أن الكائنات العاقلة موجودة في كواكب السماء .. وأعلن أيضاً أن الكوكب "س.ت 102" يطلق موجات صوتية منتظمة .. وأن هذه الموجات في غاية القوة رغم أن المسافة التي بيننا وبينه تعد بألوف الملايين من الأميال !

وقد يرى بعض العقلاء جداً من الناس أن الكلام عن الإسطوانات الطائرة والأطباق الطائرة خرافات أو شائعات قوية .. ولابد أن يذكر على سبيل المثال أن نصف مليون من سكان لندن أعلنوا إنهم رأوا الروس في الحرب العالمية الأولى قد دخلوا شوارع لندن .. مع أن أقرب جندي روسي يبعد عن لندن 1100 ميل .
ولكن الناس رأوا وأقسموا إنهم رأوا الجليد على أحذية الروس !
ويمكن أن ترد على ذلك بأن تقول إن خرافات كثيرة تحولت إلى حقائق علمية بعد ذلك .. بل إن كل الخرافات أصبحت حقائق .. وأن كل تاريخ العلوم به فصول كاملة تدخل في باب الخرافات .. فالبحارة الأسبان عندما كانت تشتد بهم العواصف يرون ألسنة اللهب تلف أشرعة سفنهم .. وكانوا يصرخون قائلين :
إن القديس قد جاء لنجدتنا !

وكانوا يقصدون القديس المو " راعي البحار الأسبان " , ولكن بعد ذلك بمئات السنين عرفنا أن اللهب الذي رآه البحارة في أشرعة السفن في قلب العاصفة , لم يكن إلا شحنات كهربية ولم يكن كرامة أحد من القديسين !
ولابد أن سفن الفضاء التي يراها الناس خرافة أو وهماً أو مجرد شائعة سوف تصبح حقائق مؤكدة يوماً ما .. وهذا اليوم قريب جداً ..
ويقول العالم النفسي الكبير كارل يونج : إن هناك نوعين من الشائعات :
شائعات صوتية .. حكايات يرويها الناس , وشائعات ضوئية , شائعة يراها الناس ويصدقونها ويضخمونها ويصيفون إليها على مر العصور ..

أو يقول أن هناك رغبة عميقة عند الناس أن يهربوا من الأرض .. وهذه الرغبة هى أن تجئ لهم سفن من الفضاء قادمة من عوالم أخرى لإنقاذ الناس أو لتحذيرهم من اللعب بالنار. وفي التاريخ كله ينتظر الناس " المسيح " و " المنقذ "و"المهدي المنتظر" و "الفارس الأبيض على جواده الأبيض".. وكلها أحلام البشرية تراها وتصدقها وهى مفتوحة العينين !

ولكن علماء الطبيعة والفلك لهم رأي آخر : أنها حقائق لا شك فيها .. وأن هناك كائنات أعقل منا ونريد أن نعرفها ولا نعرف إن كانت تريد أن تعرفنا !
فما علاقة الأطباق الطائرة بالتكوين الغريب العجيب لنفس الإنسان وجسمه وعقله ؟
وقبل أن أجيب عن هذا السؤال أروي هذه القصة .. وأنقلها عن الأديب الانجليزي كولن ويلسون .. وقد ذكرها في احدث كتاب له الذي عنوانه "الخفي" أو " القوة الخفية " ..

يقول أن شاعراً صديقاً له يعرف رجلاً هولندياً , من اليوجا .
هذا الرجل الهولندي من مواليد سنة 1924 . وأسمه ياك أشفارتس .. وهذا الرجل الهولندي قد تدرب على رياضة اليوجا الجسمية والنفسية .. يمشي نصف عريان ويسهر الليل ويأكل القليل .. ويمضي الكثير من الوقت في التأمل .. أو في الصلاة الصامتة

وينام علي المسامير .. وسريره مكون من عشرين مسماراً متباعدة تماماً , وطول المسمار الواحد عشرة سنتيمترات ..
ويطلب الرجل من الجالسين معه أن يقف أن يقف أثقلهم وزناً فوق بطنه فتنفذ المسامير من ظهره إلى بطنه .. أو العكس ويأتي طبيب يشاهد الثقوب التي أحدثها المسامير .. فيجد ما يذهله : 
أن المسامير نفذت من اللحم .. ولكن نقطة دم واحدة لم تنزل من جسمه !

ويتكرر الوقوف على بطنه عشرات المرات والنتيجة التي تذهل الأطباء : واحدة !
وفي سنة 1958 مرت سفينة هولندية من قناة السويس .. وتوقفت السفينة في  بورسعيد والسفينة أسمها "هولندا الجديدة" وكانت في طريقها إلى أندونيسيا وعلى ظهرها ألوف الجنود , وكان من بين هؤلاء الجنود ذلك اليوجا الهولندي .. وكانت مهمته هي الترفيه عن الجنود ..

وعندما توقفت السفينة في بورسعيد صعد شاب مصري إلى السفينة .. وتقدم من اليوجا الهولندي .. وأنحنى على يده يقبلها ويقول له : أنت أستاذي .. وعليك أخذت العهد .. السلام عليكم ورحمة الله !

وتركه الشاب المصري .. ولكن دهشة الجنود كانت لا حدود لها .. فمن المستحيل أن يصعد أي إنسان إلى هذه السفينة .. وأن يصعد دراجاتها وأن يتمشى في داخلها حتى يصل إلى حيث الجنود !

وأندهش الجنود .. وأضافوا ظهور هذا الشاب المصري إلى حساب اليوجا الهولندي . وأعتبروا ظهوره وإختفائه إحدى معجزات اليوجا الهولندي !
وبعد ذلك بعدة سنوات كان اليوجا الهولندي يلقي محاضرة في مدينة سيدني بأستراليا ..وبعد أن خرج من المحاضرة هو وزوجته .. تقدمت منه سيدة وهي تقول له :
أريد أن أتحدث إليك في أمر خاص .. تفضل !

ثم أشارت إلى سيارتها .. وركب اليوجا الهولندي , وقالت السيدة :
أنا الآن أعرفك جيداً .. أنا الآن لم أخطئ . فأنت عندما جلست إلى جواري أحسست بذبذبة جسمك .. أنت سيدي وعليك أخذت العهد .. ألا تعرفني !

فقال اليوجا : أنا لا أعرفك !
وردت السيدة قائلة : أنا ذلك المصري الذي صعد إليك بالسفينة في بورسعيد .. ففي أستطاعتي أن أظهر في أي مكان وبأي شكل .. فقد كنت في الهند وقبل ذلك كنت في أمريكا ..
ولما سأله أو سألها اليوجا : ومن أي البلاد أنت ؟
أجابت السيدة أو الشاب المصري : 
إنني من أبناء قبيلة سقطت بها إحدى سفن الفضاء على هذه 
هذه الأرض من ألوف السنين ..

أن لي رقماً شفرياً أو سرياً هو أب- 5أ .. والتعليمات التى عندي تقول : 
أبدأ الآن في الدعوة إلى رسالتك .. فنحن الآن كثيرون على الأرض .. هذه هي رسالتي التي كلفوني بها ! وسوف أتصل بك فيما بعد ! وإختفت السيدة !
ومن الغريب أن سيدة كانت تعمل وسيطاً روحياً .. هذه السيدة قد تحدثت إلى اليوجا الهولندي وأخبرته بأن الشاب الذي جاء إليه إنما هو من أبناء كوكب الزهرة .. وأن سكان كوكب الزهرة لهم أجسام غازية .. وهم أكثر تطوراً من سكان الأرض !

إذن هو من سكان هو من سكان الزهرةوقد حل في جسم واحد من سكان الأرض .. أن لديه هذه القدرة الخارقة علي
 أن يكون بجسمه أو بأي جسم آخر في أي مكان وبأي شكل, وأن مثله بين سكان الأرض كثيرون .. وأن "أرواح" سكان الكواكب الأخري يحلون في أجسام سكان الأرض !
وفي إحدى جلسات تحضير الأرواح أعلنت الوسيطة لهذا اليوجا الهولندي أن الشاب المصرى الذي يظهر لك قد سقطت قبيلته إلى الأرض في إحدى سفن الفضاء 

في سنة 841 , 617 , 18 قبل الميلاد .. ثم إنها ذكرت له الرقم الشفري لهذا الشاب المصري !! 
إن سكان الكواكب الأخرى قد سقطوا من ملايين السنين على هذه الأرض ويعيشون في أجسام أرضية بعقول سماوية وبين الحين والحين يظهر واحد أو آلوف يقولون كلاماً غريباً لا نعرفه الآن .. ولكننا لابد أننا سوف نعرفه فيما بعد ..

ولنا أن نقارن بين ما فعله أبناء الحضارة الأوروبية أو ما فعله البعض في أواسط أفريقيا وآسيا .. لابد أن أبناء الحضارة البيضاء قد أفسدوا الحضارات السوداء ..
ولابد أن سكان الكواكب الأخرى عندما هبطوا إلى الأرض أفسدوها .. أو أحرقوها .. أو حذروها .. أو هم يعملون الآن على تغييرها من جديد .. أو إنقاذها منا - والله أعلم .
وإلى اللقاء مع قصة جديدة

ليست هناك تعليقات: