قـــرأت لك
كنا قد توقفنا أمس عند قرار العاشق النبيل الذى أحب فتاته الجميلة , ولما رآها مع رجل أخر فقرر قتلها , وندم بعد ذلك على قتلها أشد الندم فقرر أن يموت فى أحضانها .
نعود إلى سطور الكاتب لنرى ماذا فعل ذلك العاشق القاتل لكى ينفذ قراره يقول الكاتب:
صنع هذا العاشق النبيل هذا التمثال القاتل ومات وهو يتقلب عليه. ثم تركه ليكون مذبحة لغيره من الناس!
ويقال أيضاً أن صاحبة التمثال هي أرملة جميلة . هذه الأرملة أسمها انييسى أولامونده .. قد عاشت هذه الأرملة بعد وفاة زوجها حياة منعزلة حزينة , ثم قررت أن تنذر نفسها لله ولكن عدلت عن ذلك فى أخر لحظة .
فقد أدركت إنها لو ذهبت إلى الدير فسوف يموت والدها جوعاً.. سوف يعيشان مع جدتهما , وجدتهما سيدة قاسية,
وآمنت هذه الأرملة بأن الذهاب إلى الدير هو هروب من الحياة .. وهروب من أعز الناس عليها : ولديها .
لذلك قررت العدول عن دخول الدير .. فقررت أن تعمل أى شئ أو أن تكون أى شئ لأى أحد,لأن الجوع أفضل من أن تمد يدها لأحد.وأن تبيع جسدها أهون من أن تتسول من أقاربها
وقد سمع أحد النبلاء ما تقوله هذه الأرملة الجميلة وما يدور فى نفسها.
ماذا حدث بعد ذلك هذا ما سنعرفه غداً بأذن الله ..فأبقوا معنا .. إلى اللقاء ..🙋