المجلة الفنية الغنائية تقدم لكم فقرة فنية جميلة

 بذمتكم هوا دلوقتى فيه حد بيسأل عن حد فالزمن الغريب ده اللى عايشينه 

فعلاً كان الكلام ده بيحصل أيام الزمن الجميل واللى أحنا فاقدين الأمل فى رجوعه على الأقل دا من وجهة نظرى لأن اللى بيروح مبيرجعش تانى وخير دليل على كده العمر لو راح وأتسرق منك عمره ماهيرجع تانى .

كانت الناس أيام الزمن الجميل وماقبله كانت تتزاور وتسأل عن بعضها البعض وتتراحم فيما بينها حتى بين أفراد العائلة الواحدة كان هناك الترابط القوى المتين الذى كانت تبنى عليه بيوت الأسرة وقت إنشائها التى كان هو أساسها الحب .

أما الآن فهذا الكلام أصبح من الآساطير القديمة والتقاليد البالية , لأن البيوت الآن أصبحت تقام على أساس واهى هش ألا وهو أساس المصالح .

عمومً قدمت كروان الشرق رائعتها 

بتسأل ليه عليا .. وتقول وحشاك عنيا .. من أمتى أنت حبيبى .. ودارى باللى بيا

وجاءت الفنانة الجميلة نادية مصطفى وغنتها , فعلاً هي أغنية جميلة ورقيقة تجسد حالة العتاب الجميل الرقيق بين المحبين

يالا بينا نسمع ونتمعن فى معانى الأغنية

أخبار اليوم العالمية والمحلية العاجلة اليوم الجمعة الموافق 17-6-2022

 أولاً : أخبارنا العالمية من واقع كبرى الصحافة الغربية والأجنبية

إيه رأيكو تعالوا نروح على أمريكا ونشوف الدنيا ماشية هناك إزاى وخصوصاً الحياة السياسية والإنتخابات ماشية إزاى عندهم

وطبعاً أنتوا فاكرين اللى حصل فى إواخر أيام الرئيس الأمريكى السابق وأقتحام مبنى الكابيتول والذى لا تزال التحقيقات جارية بهذا الخصوص حتى الآن .

كما أتذكر إن لم تخونى ذاكرتى أن الرئيس ترامب لم يحضر مراسم حفل تنصيب الرئيس الحالى "بايدن" , ولكن تم نقل السلطة فى سلاسة تامة 

المهم وأنا بأتصفح وبقرأ بعض من تلك الصحف فبالتحد فى صحيفة النيوزويك قرأت هذا الخبر :

ترامب ينتقم فى ساوث كارولينا والزب الجمهورى يفوز بمعقل تكساس الديمقراطى

من يقرأ هذا الخبر إذا كان من أنصار أحد قطبى الحزب السياسى الحاكم فى الولايات المتحدة الأمريكية وهما الحزب الديمقراطى والذى يمثله الرئيس الأمريكى الحالى "بايدن" .

أما الحزب هو الحزب الجمهورى وقد يمثله الرئيس السابق "ترامب" ومع إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية ودخول أمريكا فى عهد بايدن بسبب تلك الحرب فى أزمات فى الطاقة والمشاكل الإقتصادية والتى يشعر بآثارها كل سكان العالم بما فيهم المواطن الأمريكى . 

المهم من يقرأ هذا المقال يشعر بالقلق تجاه الحزب الديمقراطى ويتبادر إلى ذهنه سؤال وهو :

هل سيعود دونالد ترامب مرة ثانية إلى البيت الأبيض ويحكم أمريكا مرة أخرى ؟

هذا خطاب لبايدن وهو يحمل جزء كبير من المشاكل الإقتصادية على تفشى الكورونا وغيرها من مشاكل التى صاحبت الغزو الروسى لأوكرانيا ثم خفض ترامب الضريبي

قــرأت لكم ( إستكمال لحلقة الأمس )

 كنا قد توقفنا عند قول الكاتب الكبير فى قوله وهو يسرد ما جاء فى مذكرات الآنسة لاكلايرون عندما جاءت إليها سيدة عجوز تحمل فى يدها رسالة من العاشق الذى بدا عليه إنه يودعها ويودع الدنيا معها , وكانت الآنسة فى ذات الوقت ترقص وتشرب وتغنى مع عدداً كبير من أصدقاءها , وهو قد طلب منها فى رسالته رؤيتها لإنه مريض ويريد أن يراها ..

فهل ذهبت لكى تراه ويراها ؟

هذا ما سنعرفه من قراءة بقية القصة فى حلقة اليوم . فلنتابع ماذا تقول بقية القصة ..

فتقول فى مذكراتها :

تعلمت من الرجال ألا أشعرهم بأن هناك واحداً أفضل من الآخرين .. وإن كانوا يعلمون تماماً إننى لابد أن أختار واحداً منهم . لكن لا يحطم قلب الرجل إلا شعوره بأنه فى منافسة .

أن هؤلاء الرجال يفضلون أوهامهم الجميلة , ولكن ليست لديهم شجاعة كافية .. كم تمنيت ولو مرة واحدة أن أجد رجلاً يمسك بكرباجاً ويضرب كل هؤلاء الموجودين , وينتزعنى منهم ويأخذنى إليه بالقوة , ويبعدهم عنى , ويطردهم بعنف .. ويسد كل باب يمكن أن منه إلى الدنيا , وأن يمنعنى من الذهاب إلى المسرح 

ولكن أحداً لم يفعل ذلك !

وتأثرت الآنسة لهذه الرسالة المتأخرة , وقررت أن تذهب لزيارة الشاب المريض.
وماذا حدث بعد ذلك ؟

سوف نعرف ماذا حدث بعد ذلك فى الحلقة القادمة بإذن الله .. تابعونا .. إلى اللقاء .. 🙋

نتابع أخبارالدنيا اليومية العالمية والمحلية 14-6-2022

 ثانياً : أخبارنا العالمية من كبريات الصحف الغربية

تعالوا نروح نحية الصحافة الغربية ونشوف ايه أهم الأخبار اللى فيها :

من france24 نجد تلك العناوين :

صفقة بين رواندا وبريطانيا للمهاجرين تحدث ضجة

تم الإتفاق بين رواندا والحكومة البريطانية بشأن ترحيل أعداداً من المهاجرين غير الشرعيين إلى أوطانهم فى مقابل وعد بريطانى بالأستثمار فى رواندا , وقد قوبل هذا الإتفاق بالمعارضة الشديدة من الهيئات والمنظمات المختصة بالحريات وحقوق الإنسان بالأمم المتحدة والكنيسة والعائلة المالكة , فهل ستردع هذه الأتفاقيات الأجانب من الوصول إلى بريطانيا؟

وقد توقعت وزيرة الخارجية البريطانية أن تتم أولى رحلات الترحيل إلى رواندا اليوم الثلاثاء وإن من بين هؤلاء المرحلين سيكون بينهم عرب ويتم ذلك وسط إنتقادات شديدة

أخبار الدنيا عالمياً ومحلياً من واقع الصحافة العالمية والقومية لليوم الثلاثاء 14-6-2022

 أولاً : أخبـارنا المحليــة

طيب نبتدى بالأهرام ونشوف بتقول إيه على موقعها :

"مدرسة لم ينجح أحد" مفاجأت بالجملة فى نتيجة مدرسة الرسوب الجماعى بالثانوية العامة

تخيل مدرسة بالكامل تكون نتيجة إمتحان الثانوية العامة بها هى" لم ينجح آحد" وهذا ما حدث فى مدرسة " الشهيد ماجد أحمد عبد الرازق الثانوية بنات " التابعة لإدارة حلمية الزيتون بالقاهرة .

فما كان من الطالبات إلا التجمهر داخل المدرسة وقامونا بنشر فيديو يستغيثن فيه بعدم ضم وإضافة درجة الأسئلة الألكترونية من جانب المدرسة ويطالبن بضم تلك الدرجات .

وبحسب المستند الذى بحوزة بوابة الأهرام , فإن نسبة النجاح العامة للطالبات المنتظمات فى المدرسة بالصف الأول هى 94% 

وهناك 37 طالبة دور ثان

وبالنسبة للطالبات بنظام فصول الخدمات بنفس المدرسة فقد وصلت نسبة النجاح إلى 22%

فقد تقدمت للإمتحان 211 طالبة حضرت منهن 210 , نجح منهن 46 طالبة , والباقى 164 طالبة لهن دور ثان .

أما بالنسبة لنسبة نجاح طالبات الصف الثانى الثانوى منتظمات وصلت النسبة إلى 92% , و51 طالبة لهن دور ثان ,

أما بالنسبة للطالبات التابعات لنظام الخدمات وصلت نسبة النجاح إلى 36% 

حيث تقدمن للإمتحان 289 طالبة نجح منهن 104, و185 طالبة لهن دور ثان

قــرأت لك ( نستكمل باقى قصتنا ) مصطفى محمد (مدونة أخبار الدنيا )

كنا قد توقفنا بالأمس عند قول الكاتب الكبير / أنيس منصور :

راح الشاب الوسيم يبعث لها بخطابات كثيرة وطويلة .. يبثها فيها حبه وغرامه , تكدست الخطابات والرسائل , ولم يكن فى إستطاعتها أن تفتحها وتقرأها .. ولكن حب الإستطلاع تمكن منها وجعلها تقرر أن تفتح واحدة منها . 

جنون الحب أو العاشق المجنون

فى هذا الخطاب قرأت هذه الكلمات ليهددها :

لولا أن الإنتحار سوف يحرمنى منك ومن عذاب فراقك لأنهيت حياتى .

ولكن حياتى هى عذاب البعد عنك , لذلك سوف أعيش مهما كانت هذه المعيشة .

وفى أحدى الليالى جاءتها  رسالة مع سيدة عجوز . الرسالة تقول :

إننى مريض , وأريد أن آراك . فقط هذا هو أملى

وكان فى بيتها عدداً كبير من الضيوف . وكان من عاداتها أن تغنى وترقص وتشرب , ثم تودع ضيوفها جميعاً , ومن النادر إن تستبقى أحداً من الضيوف.

يتبقى لنا سؤال هل ستذهب إلى هذا العاشق الذى يودع الدنيا .. سنعرف الإجابة غداً بمشيئة الله .. تابعونا .. إلى اللقاء ..🙋

قــرأت لك (نستكمل قصص كتاب أرواح وأشباح)

 جنون الحب

كنا قد وقفنا عند مذكرات الأنسة لاكلايرون وقد ذكرت فيها أن هذا الشاب الوسيم الجميل والذى أطلق عليه مجازاً أسم (ميمى) قد أحبها بجنون ولكنه كان يريدها لنفسه وحده دون غيره , ولكنه لم يقدر أنها علاقة عابرة .

وعندما أحست الآنسة لاكلايرون إنه سوف يعطلها عن العمل فى المسرح , أشارت إلى الذين من حولها أن يبعدوه عنها .

ولكن ملايين الأيدى لا تستطيع أن تفعل نفس الشئ بقلبه ولسوء حظ القلوب إنها أبعد عن مرمى الأيادى , ولذلك إذا إستقر فيها داء الحب , وتمكن منه , فلا تستطيع يد الطبيب أو العشيقة أن تعالجه أو تحطمه.

وراح يبعث إليها بخطابات طويلة .. تكدست الخطابات ولم يكن فى إستطاعتها أن تفتح تلك الرسائل .

ولكن حب الإستطلاع جعلها تفتح واحداً منها .

وإلى هنا ننهى لقاؤنا لنجدد اللقاء غداً بإذن الله لنعرف ماذا كانت تحتوى عليه تلك الخطابات .. تابعونا .. إلى اللقاء ..🙋