أولاً: أخبار مصرية من قلب الصحافة الأجنبية
لم تهدأ قضية مقتل الطالبة الجامعية حتى الآن ولم يهدأ الجميع ممن تأثروا من سماع أو مشاهدة وقائع وملابسات تلك الجريمة , والذى جعل المجتمع المصرى أن يهتز لها , ويتأثر وينفعل لتفاصيلها بعد واقعة الذبح وقطع الرأس التى تعرض لها المواطن البورسعيدى أن بهما عامل مشترك , وهو أن الجانى ينفذ جريمته فى وضح النهار أمام مرأى ومسمع من الجميع دون عابء بأى جهة ولا وجود لذرة خوف تخالجه إثناء تنفييذ جريمته , والأغرب من ذلك هو الخوف الذى يتملك جميع من حضر وشاهد تلك الجريمتين دون أن يبدى أى رد فعل لمنع الجريمة وإنقاذ الضحية من براثن القاتل
وأخيراً تطالعنا RTrussia : بهذا الخبر عن تلك القضية التى شغلت الرأى العام المصرى
وكان قد تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى لفيديو لحظة تنفيذ القاتل لجريمته وتحدثوا النشطاء عن ظهور شاب ملازم للقاتل وهو يجرى مستعداً لإرتكاب جريمته ثم أختفى هذا الشاب إثناء إرتكاب القاتل لجريمته , فتفجرت الأسئلة حول هذا الشاب ومن هو ؟ وما علاقته بالقاتل وما هو دوره فى القضية ؟
وقد خرج لينفى علاقته بالقاتل أو صلته بالجريمة , كما أعلن أنه سيسير فى إتخاذ الإجراءات القانونية لمن يريد الزج به فى القضية .
وكان سورى قد عرض على أسرة الضحية دفع فدية قدرها 10 مليون جنيه مصرى مقابل الصلح بين أسرة الطالبة والقاتل , وإذا إفترضنا أن أسرة الطالبة قبلت ووافقت على ذلك , فأين حق كل من شاهد ورأى وسمع عن هذه الجريمة ؟ أين حق المجتمع ؟