كنا قد توقفنا فى الحلقة السابقة عند قول كاتبنا الكبير "أنيس منصور" : التى تزوجها , التى هى إبنة عضو مجلس
عرف الشاب الكثير بسرعة عن حياة هذه الفتاة العموم البريطانى روبرت والبول والتى تسمى "دوروثى"
عرف عنها إنها لم تضيع وقتها , فقد عرفت الكثير من الشبان والرجال.
وكان لها عشاق كثيرون .. من الأزواج ومن حراس القصر , كما إنه هو الذى سمعها بأذنه تقول : رجل كل ليلة أو لا أحد !
فحبسها وراء أبواب من حديد , وحرم عليها أن تخرج منه أو تطل من الشباك , وجعل العيون عليها تتبعها فى كل مكان لترصد له : ماذا أكلت وماذا شربت ! ومن الذى زارها , وماذا قالت , وماذا قالوا ..
وكان زوجها يقول : إمرأة مثل هذه تكفى لتحطيم دولة
وفى سنة 1726 توفيت هذه الزوجة ..
ويقال إنه ...
نلتقى غداً إنشاء الله لنستكمل الحديث ..
إلى اللقاء ...💇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق