السبت، 2 يوليو 2022

قــرأت لكــم (لنستكمل ما تم نشره بالأمس)

 توقفت بالأمس عند ما ذكره الكاتب من إنه فى إحدى الليالى جاءت المرأة العجوز التى حملت للآنسة لاكلايرون رسالة من العاشق المجنون , لتروى لها أنها كانت تعتنى بهذا الشاب فى أيامه الأخيرة .  

وقالت لها إنه كان يحبها .. وكان يعلم صعوبة هذه العاطفة ..ولكنه لايدرى ما الذى يفعله . أنه  يحبها كم لم يحبها مثله أحد من عشاقها , وهذا صحيح .

وهو فى نفس الوقت يجب أن يعيش من أجل والديه المريضين وأن يعينهما على االحياة , ولكنه لايستطيع أن يضحى بحياته من أجلهما .

فمن حقه هو أن يعيش هو أيضاً حياته , ويشاء القدر أن تكون أنت حبه الأول والأخير , وفى الليلة التى تمنى أن يراك فيها حاول أن يقف على رجليه .. وأن يذهب إليك ويموت عند بابك , ولكنه لم يستطع .. وسقط من فراشه , وكانت النهاية .

ولكنها ليست تلك نهايتنا ولنا لقاء آخر بإذن الله.. فإنتظرونا .. إلى اللقاء ..🙋


ليست هناك تعليقات: