توقفت بالأمس عند ما ذكره الكاتب من إنه فى إحدى الليالى جاءت المرأة العجوز التى حملت للآنسة لاكلايرون رسالة من العاشق المجنون , لتروى لها أنها كانت تعتنى بهذا الشاب فى أيامه الأخيرة .
وقالت لها إنه كان يحبها .. وكان يعلم صعوبة هذه العاطفة ..ولكنه لايدرى ما الذى يفعله . أنه يحبها كم لم يحبها مثله أحد من عشاقها , وهذا صحيح .
وهو فى نفس الوقت يجب أن يعيش من أجل والديه المريضين وأن يعينهما على االحياة , ولكنه لايستطيع أن يضحى بحياته من أجلهما .
فمن حقه هو أن يعيش هو أيضاً حياته , ويشاء القدر أن تكون أنت حبه الأول والأخير , وفى الليلة التى تمنى أن يراك فيها حاول أن يقف على رجليه .. وأن يذهب إليك ويموت عند بابك , ولكنه لم يستطع .. وسقط من فراشه , وكانت النهاية .
ولكنها ليست تلك نهايتنا ولنا لقاء آخر بإذن الله.. فإنتظرونا .. إلى اللقاء ..🙋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق