كنت قد توقفت عند قول الكاتب :
فى 23 أبريل 1946 قرر أحد المصورين السينمائين أن يذهب إلى قصر ذات الفستان الأخضر ويلتقط صوراً لها , وتم تجهيز المكان بكاميرات شديدة الحساسية , وظل هو وفريقه طول الليل فى إنتظار ظهور المرأة ذات الرداء الأخضر , وفجأة ...
أحسوا بأهتزاز فى المكان .. وإذا بذات الفستان الأخضر تظهر بنية اللون .. وتنزل السلالم .. وتدور الكاميرات وكأنها تريد أن تعطى للجميع فرصة تصويرها بوضوح .. وتم التصوير وتم التحميض ..
وعرض هذا الفيلم الصغير فى قاعة سينما "الشاطئ" فى مدينة هوليوود
وشاهده أكثر من مائة من علماء الروح .. ولم يعد لدى أى واحد منهم شك فى إن الذى يراه ويتحرك فى هدوء وبلا صوت شئ حقيقى ..
وعندما قرروا عرض الفيلم مرة أخرى على بعض خبراء التصوير السينمائى وبعض علماء النفس .. وأظلمت القاعة .. وأضاءت الشاشة , كانت الشاشة بيضاء دقيقة ورا الأخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق