الأحد، 31 يوليو 2022

قـــرأت لكـــم (نستكمل ما نشر بالأمس من قصص كتاب أرواح وأشباح)

 توقفت بالأمس عند قول الكاتب :

سافر الممثل الكبير وزوجته إلى أختها شابمان , ونزل فى الغرفة المعروفة بأسم (غرفة البلوط) لأن أخشابها من البلوط .

الغرفة نظيفة جداً , بالطبع وواسعة جداً , طبعاً والسرير مريح ويتسع لأكثر من ستة أشخاص إذا ناموا متجاورين .. ولإثنين إذا ماما متشاجرين .

وليس من الصعب الحصول على أى شئ تريده.. يكفى أن تدق الجرس فيأتيك التبغ والنبيذ وشمعة أكبر

وكان من عادة تشارلز كين أن يأوى إلى فراشه وأن يكمل الشراب فى السرير.. ولكن فى هذه الليلة أحس بمغص شديد . ولذلك لم يشاء أن يذوق شيئاً من الشراب . حتى القراءة وجد نفسه عاجزاً عن الأستمرار فيها .
كل ما يرجوه هو أن يتمدد فى هدوء , أو يتمدد ليكون فى حالة من الهدوء , وكانت زوجته ما تزال تشرب مع السيدات الأخريات فى مكان ما بالبيت , 
وفجأة وجد فتاة تطل من النافذة المقفلة , الفتاة ترتدى فستاناً أبيض فضياً , فى العشرين من عمرها و أندهش ...
وإلى هنا نكتفى على أمل فى لقاء فى الغد لنستكمل القصة .. 🙋


ليست هناك تعليقات: