كنت قد توقفت عند قول الكاتب وهو يصف شخصية الممثل الإنجليزى تشارلز كين وزوجته , وإنه كان يشعر بالضيق عندما يجد زوجته تنبه الحاضرين بأن يتركوه يشرب لإنه فى هذه الحالة فهو جاد وصادق , يتحدث بواقعية وصدق
وكان الزوج يضيف قائلاً : كأنه ليس من المفروض أن تكون لك حياة خاصة , وأن تكون حاملاً لملابس غيرك , ومردداً لأصوات الآخرين .
روى تشارلز كين أنه كان فى زيارة أخت زوجته مسز شابمان , وزوجها أيضاً يعمل مديراً لإحدى الفرق المسرحية , وكانت هذه السيدة تقييم هى وأولادها الأحد عشر فى بيت ريفى قديم
وكان من عادة الزوج أن يسافر إلى لندن مرة كل أسبوع ويعود أحياناً بعد أسبوعين أو ثلاثة ,
ولكن يجب أن يكون هناك ضيوف , وأن يحتفى الزوج بهؤلاء الضيوف فى جميع الأحوال .
فهو رجل كريم وزوجته تختلف عنه قليلاً ,
أنها أكثر كرماً منه
ولذلك ففى البيت الكبير توجد حجرات خصصتها الزوجة للضيوف , صحيح أن البيت ليس من البيوت التى بنيت على أساس قواعد هندسية روعى فيها توزيع الضوء والهواء والماء , ولكن البيت يطل على حديقة كبيرة غنائة , وفى هذه الحديقة تماثيل إذا سقط عليها الماء أحدثت أصواتاً غريبة
بعض الناس يقولون أنها تشبه أصوات الطيور الذبيحة عندما تذبح أو تختنق .. أو أصوات الأطفال إذا بكوا وهم يحلمون
وفى الغد إنشاء الله نلتقى لنكمل قصتنا .. إلى اللقاء ..🙋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق