كنت قد توقفت عند قول الكاتب :
حبسها زوجها وراء أبواب من حديد , وحرم عليها الخروج منه , أو أن تطل من النافذة , وجعل العيون حولها فى كل مكان ترصد له كل حركاتها وسكناتها , ماذا أكلت وماذا شربت ؟ , من الذى زارها وماذا قالت وماذا قالوا ؟
وكان زوجها يقول لها دائماً : امرأة مثلك تكفى لتحطيم دولة !
وفى سنة 1726 توفيت هذه الزوجة.. وتعددت الرويات حول كيفية موتها ..
رواية تقول إنه أنفذ فى بطنها سيخاً من الحديد .. وأخرى تقول إنه فصل رأسها عن جسمها , وثالثة تقول إنه جعلها تهبط درج القصر ثم دفعها بعنف من الخلف فسقطت وماتت ثم قطعها وأخذ يلقى بأطرافها الواحد تلو الآخر من فوق السلم
ويقال أنها هى التى شنقت نفسها .. كما يقال أيضاً إنه فى اليوم السابق على وفاتها أحضرت ملابس زفافها وإرتدتها ثم راحت تغنى وتقول :
عروس هذا الرجل عشيقة ألف رجل آخر !
وإلى هنا ينتهى لقاؤنا على أمل أن نلتقى غداً إنشاء الله .. فإلى اللقاء ..🙋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق