كنت قد توقفت عند قول الكاتب :
ومن الأوصاف التى رواها الملك أدرك الجميع إنها "دوروثى" أبنة صاحب القصر .. ولما نظر الملك إلى لوحتها على الحائط قال : هذه هى تماماً !
وهرب الملك ...
وكان حادثاً مؤلماً أن يفزع "المهذب الأول" وأن تنتقل هذه القصة إلى كل القصور ..
وأن يرويها الملك بنفسه بتفاصيل أخرى .
وصدرت الأوامر بأن يقف الحراس فى كل مكان .. ليلاً ونهاراً .. وجلس الحراس يلعبون ويشربون يومين وليلتين , وفى الليلة الثالثة رأوا الفستان الأخضر ينزل السلالم الكبرى للقصر
إن حركتها بلا صوت .. إلا إن صورتها واضحة جداً .. طويلة شعرها مائل إلى الإسترسال على صدرها .. ضاحكة .. وعيناها جميلتان ولكنهما مخيفتان ..وتتجه إلى الحراس ليهربوا وتعود إلى التلاشى وتختفى من جديد ..
وننهى لقاؤنا اليوم لنكمل غداً بإذن الله .. إلى اللقاء ..🙋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق