الثلاثاء، 6 سبتمبر 2022

قـــرأت لكـــم ( نستكمل ما تم نشره سابقا ) 6-9-2022

 توقفت بالأمس عندما فوجئ السيد هاريس بعدما طلب من مشرف القصر معرفة الطريقة التى يتبعها المشرف فى حماية القصر وتأمينه , بأن المشرف يؤدى واجبه على أكمل وجه من غلق الأبواب والشبابيك من الداخل والخارج وإنه يفعل هذا بنفسه .

ولا يستطيع أحد أن يتحرك فى أية غرفة غير غرفته 

فإذا حاول فأنه لا يستطيع .. فكل الغرف قد أقفلت ومفاتيحها فى جيب المشرف .. وهو الذى يفتح أبواب هذه القلعة كل يوم .

ولما ذهب السيد هاريس إلى زوجته قال لها :

ما هذا الذى يفعله المشرف على قصرنا ؟

فقالت الزوجة : وما الذى يفعله ؟

قال الزوج : إنه يقفل الأبواب .. ولم يبقى إلا أن يقفل أفواهنا أيضاً !

فضحكت الزوجة وهى تقول : ولكنه ياعزيزى يفعل ذلك منذ ثلاثين عاماً !

قال الزوج : لم أكن أعرف ذلك !

قالت الزوجة وما الذى تعرفه أنت فى هذا البيت ؟


نلتقى غداً بإذن الله
 

الاثنين، 5 سبتمبر 2022

قـــرأت لكــم ( نستكمل ما تم نشره أمس )

 توقفت بالأمس عند سفر السيد هاريس وأسرته والخدم فى إجازاته السنوية إلى قصره القديم فى الريف الأنجليزى 

وطلب السيد هاريس من مشرف القصر أن يعرض عليه كيف يدير عملية حماية القصر , وكيف يغلق أبوابه ونوافذه .. 

وفوجئ السيد هاريس بأن المشرف يقوم بغلق الأبواب والشبابيك بنفسه من الداخل والخارج .. حتى أبواب الغرف الداخلية .. ويفعل كل ذلك بنفسه .

ونلتقى غداً بإذن الله

 

الأحد، 4 سبتمبر 2022

قـــرأت لكـــم ( نستكمل ما تم نشره )4-9-2022

 توقفت بالأمس عند رواية  الملك جورج الثانى للسيد هاريس عن رؤيته فى المنام لطائر ضخم ومعه شمعدان من الذهب وعندما ألقى الطائر الشمعدان فوق قصر السيد هاريس أنكسر الشمعدان , وحاولت الأسرة والحاشية أن يعثروا على الشمعدان فلم يجدوه !

وقال الملك : أنها مرات قليلة التى حلمت فيها بأشياء ثم تحققت !

وسافر السيد هاريس فى أجازته السنوية إلى قصره الريفى .. ومعه كل الخدم والأسرة..

ونتلقى غداً بإذن الله

السبت، 3 سبتمبر 2022

قـــرأت لكـــم (نستكمل ماتم نشره بالأمس)

 وقفت بالأمس عند شعور والد الشاب النحيف هنرى بالحزن والخزى والعار لما فعله أبنه الذى تعب فى تربيته 


فلم يتصور أن أبنه سيصبح فى يوم من الأيام سارق , أو أن يشترك مع آخرين فى السرقة ..

ومضت سنة ..

وفى إحدى جلسات الملك جورج الثانى - فى أبريل سنة 1730 قال الملك للسيد هاريس :

عندى أحساس وشعور غريب بأنك سوف تعثر على مفقوداتك !

الملك جورج الثانى

وعاد الملك يقول له : لم تسألنى كيف عرفت أنا ذلك ؟

وروى الملك جورج الثانى أنه رأى فى نومه أن طائراً كبيراً قد هبط على الأرض ومعه شمعدان ذهبى ..

وعندما ألقى الطائر بالشمعدان فوق القصر الريفى للسيد هاريس أنكسر الشمعدان ..


وحاولت الأسرة كلها ومعها الحاشية العثور على الشمعدان فلم يجدوه ..

نلتقى غداً إنشاء الله ..



الجمعة، 2 سبتمبر 2022

قـــرأت لكـــم ( نستكمل ما تم نشره )

 حضرت الشرطة إلى القصر وحصرت المسروقات وكانت كثيرة , فمنها شمعدانات من الذهب الخالص ولوحات فنية غالية وتحف نادرة وهدايا ثمينة مهداة للأسرة من كبير الأساقفة.


ومضت شهور ولكن الشرطة لم تهتد إلى شئ .. ولم يكن من الصعب على السيد هاريس أن يعرف أنه لا أمل فى شئ .

وأن الذى راح فقد راح إلى غير عودة

كما أن الشرطة لم تفلح فى العثور على الشاب هنرى .. ولم يصدق أحد ماحدث لأبو الشاب هنرى من الدهشة والحزن الحقيقى والعار


الذى شعر به لما فعله أبنه ..
نلتقى غداً بإذن الله

قـــرأت لكـــم (نستكمل ماتم نشره من قبل )

 توقفت عندما عثروا الخدم على مشرف القصر موثوقاً بالحبال ومربوطاً إلى مقعد فى غرفة الأوانى الفضية , ففكوا عنه الحبال وأخذوا يدلكون جسمه , ولكن الشاب النحيل هنرى أختفى.

وأصر الخدم على أن يقدموا إستقالتهم بعد هذه الإهانة البليغة .

وحاول السيد أن يسترضيهم , وأفلح فى تهدئتهم .. وأضاف إلى مرتب كل منهم جنيهين.. ووافقوا على مضض .. و إستدعى السيد رجال الشرطة وعاينوا كل شئ .

وأحصوا المسروقات فكانت كثيرة

من بينها شمعدانات من الذهب الخالص أهديت إلى أسرة هاريس من الملوك والأمراء , ومن بينها هدايا من كبير الأساقفة وكذلك لوحات فنية قيمة ...

نلتقى غداً إنشاء الله


الأربعاء، 31 أغسطس 2022

قـــرأت لكـــم ( نستكمل ما سبق نشره ) 31-8-2022

 توقفت عند أقتربوا جميعاً من الباب وفتحوه بشدة , ولم يجدوا المشرف بغرفته , بل وجدوا سريره خالياً

فمن المؤكد إنه كان هناك ولسبب ما , لم يعثروا عليه .

فإتجهوا إلى غرفة الشاب النحيف هنرى .. فلم يجدوا الشاب فى فراشه أيضاً .. فإستنتجوا أن الإثنين قد خرجا إلى النزهة فى ساعة مبكرة .

أو أنهما ذهبا إلى حظيرة الأبقار

وأسرعوا إلى الحظيرة فلم يجدوا أحداً..

وفكروا فى أن يذهبوا إلى غرفة الأدوات الفضية.. 

ففعلوا وهناك وجدوا المشرف مشدوداً بالحبال إلى المقعد وقد كمم فمه بقطعة قماش حتى لا يصرخ ..

ففكوا عنه الحبال .. وأنزلوا المشرف من المقعد , وراحوا يدلكون جسمه  , ولكن الشاب هنرى قد أختفى تماماً 

ونلتقى غداً إنشاء الله