نشرت بالأمس أن سيدة القطار قدمت له كتاباُ مفتوح على صفحة بها لوحة لإمرأة بالألوان وقالت له : هل هذه المرأة تشبهنى ؟فقلت لها : فعلاً ولكن من هى تكون ؟
فقالت أنها زوجة أحد اللوردات
ثم جاءت زوجة السيد كيرك . ودعتنى إلى غرفة الطعام , وأشرت إليها أن تتقدم هى والسيدة , ويبدو إنها لم تفهم , ولكنها تقدمت إلى غرفة الطعام وجلسنا نحن الأربعة
هى وزوجها فى ناحية وأنا وسيدة القطار فى الناحية الأخرى
وأنتهى العشاء , وخرجت السيدتان وبقيت مع السيد كيرك , ثم تكاثر حولنا الأقارب رجالاً ونساءً وأطفالاً . ثم جاءتنى سيدة القطار تسألنى : هل تتذكر وجهى هذا
قلت لاأحد ينساه
قالت كنت أتوقع منك ذلك , ولكن هل تستطيع رسمه من الذاكرة ؟
قلت : لو أعطيتنى فرصة الآن لأراك أوضح لفعلت, فقط أجلسى أمامى بعض الوقت .
فأعتذرت وقالت : فيما بعد
نلتقى غداً إنشاء الله