الاثنين، 3 أكتوبر 2022

قـــرأت لكـــم ( نستكمل ما سبق نشره )

 كنت قد توقفت فى السابق عند ذهاب بطل الرواية الفنان الرسام إلى الشمال لعله يستمتع ببعضاً من الراحة وتوقف القطار عند أحدى المدن الصغيرة فجأة , وأفهمه السائق أن القطار أصابه عطل , ولابد من البقاء عدة ساعات لحين الإنتهاء من الإصلاحات المطلوبة للقطار

ويقول الرسام الفنان :
وتذكرت أن لى صديقاً قديماً فى هذه المدينة , وأن أسمه السيد لوط .

وسألت ناظر المحطة إن كان يعرف السيد لوط الذى يسكن إلى جوار الكنيسة .

وقال ناظر المحطة أنه يعرف ذلك , وبعث ناظر المحطة فى طلب السيد لوط . وبعد نصف ساعة جاء رجل فى الخمسين من عمره , وقال : أنت تسأل عن السيد لوط ؟

فقلت له : نعم

فقال : أن السيد لوط لم يعد يقيم هنا .. ولكنك بعثت فى طلبى أنا 


فإعتذرت وقلت : ما أسم حضرتك ؟ 

قال : أنا السيد لوقا 

وأندهشت كيف أننى كتبت أسم صديقى هذا خطأ .

وأرانى الورقة فوجدت أننى كتبت السيد لوقا , وليس السيد لوط

وتضاعفت دهشتى , ولكن الرجل قال :

بل أنت الشخص الذى أريده , أنت بالضبط

وأرجوك أن تقبل المبيت عندنا .

نلتقى غداً بإذن الله


الخميس، 29 سبتمبر 2022

قـــرأت لكـــم ( إستكمل لما تم نشره )

 توقفت بالأمس عندما نادى الرسام بطل قصتنا خادمه ليسأله كيف دخلت سيدة القطار دون أن يخبره بمجيئها , فرد عليه الخادم بأنه نزل عند البقال وغاب للحظة وترك الباب مفتوحاً , فصرخ فيه الرسام وحذره من ترك الباب مفتوحاً مرة أخرى.

ولم أتمالك نفسى من الضحك عندما نظر الخادم إلى وجهى وقال : حاضر ..

ولم أفهم سر نظرته إلى وجهى وذهبت إلى المرآة فوجدت أننى صبغت شفتى باللون الأحمر دون أن أدرى فضحكت بصوت منخفض

ومضت شهور ورإيت من المناسب أن أذهب إلى الشمال لعلى أجد شيئاً من الراحة , فقد حيرتنى سيدة القطار ولم أجد تفسيراً لها .

وتوقف القطار عند إحدى المدن الصغيرة

وأفهمنا السائق أن هناك عطلاً فى القطار , وإنه لابد من البقاء أربع ساعات على الأقل لإصلاحه .

ولنا لقاء آخر بإذن الله



أخبار اليوم العالمية العاجلة مصطفى محمد ( أخبار اليوم العالمية 28-9-2022 )

أحبارنا من قراءاتنا فى الصحف الغربية وكبرى وكالات الأنباء العالمية

أولاً : عناوين الأخبار كما بالفيديو

ثانياً : الأخبار بالتفصيل
فى مونت كارلو الدولية نقرأ :
إيران قصفت أقليم كردستان اليوم شمال العراق أستهدفت بالقصف مواقع كردية إيرانية معارضة تنتقد قمع السلطات الإيرانية للمتظاهرين 
وكان نتيجة القصف مقتل سبعة وإصابة 28 آخرون وقامت الحكومة العراقية بالتنديد بالعدوان
أيضاً : فى مونت كارلو نقرأ :
تركيا تنتقد أستفتاءات الضم  آحادية الجانب التى نظمت فى مناطق أوكرانية
قالت ذلك الرئاسة التركية أن الرئيس التركى أبلغ الرئيس الأوكرانى أن ذلك الإستفتاء سيزيد من صعوبة الموقف والجهود الدبلوماسية

ومن france24 نقرأ :
لماذا تتمسك أطراف النزاع بالحسم العسكرى بالزاوية فى ليبيا ؟ 
نقاش وحوار حول الإشتباكات المسلحة التى هزت ليبيا وخلفت قتلى وجرحى


الأربعاء، 28 سبتمبر 2022

قـــرأت لكـــم ( نستكمل مانشرناه سابقاُ )

 توقفت أمس عندما أخذ بطل الرواية يرسم سيدة القطار من بعيد , ولما طلب منها أن تقف للحظة لم تشأ ترد وأنما راحت تدير وجهها وظهرها وكان يسجل ما يراه بسرعة .

وبعد لحظات أقتربت منى ووضعت يدها على كتفى , ثم على رأسى .. ثم لمست بيدها خدى , ولم أتحرك من مكانى كأننى طفل وكأنها أحدى الأمهات .. وودعتنى وخرجت , جميلة , كل شئً فيها يدل على أنها عاشقة ولهانة..

وأنها تعانى أزمة نفسية عنيفة , ولكن شيئاً جباراً يمسكها عن السقوط .. هذا الشئ أسمه الكرامة , أو الإعتزاز بالنفس , أو الثقة التامة بشخص آخر .
والذى أدهشنى أننى لم أحاول أن ألمس يدها , أن أقترب منها , أن أقف .
ولما خرجت ناديت خادمى وعاتبته كيف سمح لهذه السيدة بأن تدخل دون أن ينبهنى لذلك .
ولكن الخدم أعتذر بأنه ترك الباب مفتوحاً ونزل إلى البقال لبضع دقائق .. وحذرته من ترك الباب مفتوحاً بعد ذلك وصرخت فيه :
ألم تسمع بقصة الذئب الذى إنفرد بسيدة وأكلها؟
ونلتقى غداً إنشاء الله


نتابع أخبار اليوم العالمية العاجلة ليوم الثلاثاء 27-9-2022

 أهم الأخبار على الساحة الدولية 

أولا: بالنسبة للمظاهرات الإيرانية وتصدى الشرطة بكل جبروتها وصلفها ومقتل الضحية الثانية حدس فأوضحت وكالة فرانس24 أن الفيديو الذى تم تداوله لم يكن لحدس وأنما لناشطة إيرانية تشبهها

أما بالنسبة للصورة الثانية فهى لناسا التى أطلقت مركبة فضائية لتعترض مسار كويكب فى حجم ملعب كرة قدم والمركبة الفضائية فى حجم سيارة ونقلت ناسا لحظة الإصطدام فى بث حى فأظهرت فرحة طاقم ناسا بنجاح تلك المهمة التى تعد الأولى من نوعها وكان من نتائجها تحطم الكويكب والمركبة الفضائية


الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

قـــرأت لكـــم (نستكمل ما نشرناه سابقاً )

 توقفت عند بطل الرواية عندما جلس إلى مكتبه وأسند رأسه بيده وأمسك بالورقة والقلم , فأحس وكأن شئً يتحرك وراءه , فإستدار , فإذا هى سيدة القطار تعتذر له عن مجيئها بدون إذن مسبق منه 

ولكنى أخفيت دهشتى فى سعادتى , ويبدو إنها جاءت لتقول شيئاً محدداً .
قالت لى : ألم أقل لك إنك سوف ترانى !
وقبل أن أقول شيئاً سألتنى :
هل رسمتنى؟
فقلت : لم أتمكن من ذلك
قالت : هل تستطيع الآن ؟
قلت : إذا أعطيتنى فرصة
قالت : إن هذه الصورة هامة جداً , وعليها يتوقف كل شئ .
قلت : لم أفهم !
قالت : كان والدى فى حاجة إلى هذه الصورة , أرجوك تساعدنى !
قلت : أتمنى ذلك ..

وراحت تدور فى البيت وتتخطى الأشياء الملقاة هنا وهناك , ولم يتسع وقتى لكى لها عن هذه الفوضى , وجاءت أبتسامتها تؤكد أنها تعرف ذلك , وأنها على دراية بالفنانين والفوضى التى يعيشون فيها

وأمسكت ورقة وقلماً ورحت أرسمها من بعيد , ولما طلبت إليها أن تقف ولو لحظة , لم تشأ أن ترد , وإنما راحت تدير وجهها وظهرها ..
وكنت أسجل ما أراه وبسرعة !
ونلتقى فى الغد بإذن الله